طُرد من الجزائر وحصل على اللجوء السياسي بالمغرب.. الأمين العام الأسبق لحزب بوتفليقة ينتقل للعيش في بريطانيا

غادر عمار سعداني الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، (وهو حزب الرئيس السابق بوتفليقة)، المغرب مؤخرا وانتقل للعيش في بريطانيا.

ونقلت صحيفة “عربي بوست” من مصادر مطلعة أن سعداني الذي قضى فترة مقيما في المغرب كلاجئ سياسي، انتقل مؤخرا للعيش في العاصمة البريطانية لندن.

وكانت صحيفة “le soir d’algérie” الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية قد أعلنت، شهر أبري 2021، أن “رئيس البرلمان والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، طلب اللجوء السياسي لدى المغرب، بسبب ملاحقة السلطات الجزائرية له لتورّطه في قضايا فساد.

وهو ما أكده الموقع المغربي “ledesk” الناطق باللغة الفرنسية، حيث أشار إلى أن السلطات المغربية قبلت طلب اللجوء المقدم من طرف سعداني، الذي أقام قبل ذلك في كل من إسبانيا وفرنسا وبريطانيا.

ولم تؤكد السلطات المغربية والجزائرية صحة الخبر رسمياً، كما لم تنفِه حتى الآن.

وفي دجنبر من العام المنصرم، أفادت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية أن سعدني البالغ من العمر 71 عاما، يعيش تحت حماية عالية من الأجهزة الأمنية المغربية.

وأضافت الصحيفة أن رئيس البرلمان الأسبق والمطلوب من قبل العدالة الجزائرية يقضي “أياما هادئة” في المغرب حيث طلب اللجوء.

وأشارت إلى أنه ومنذ وصوله إلى المغرب رفض التحدث لوسائل الإعلام عن وضعه الشخصي، ناهيك عن الأخبار السياسية في الجزائر.

وأوضحت الصحيفة أن “سعداني لا يريد التصريح أمام وسائل الإعلام، لكي لا يفهم كلامه على أنه استفزاز للجزائر”، وذلك بسبب التوتر الأخير بين البلدين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى