الجيش الجزائري يمنع عمليات الفرار من تندوف إلى المغرب

ذكرت قناة “ميدي 1 تي في”، في نشرة إخبارية، أن عناصر الجيش الجزائري، طوقت مخيمات المحتجزين بصحراء لحمادة على الأراضي الجزائرية، واعترضت سبيل عناصر من البوليساريو وهي تحاول الفرار من المخيمات والالتحاق بالتراب المغربي.

ويتعلق الأمر بكل من يوسف سيد أحمد، وسعيد محمود، والمهدي سيد أحمد، وعبد الله بونا، الذين جرى اعتقالهم وإيداعهم ثكنة عسكرية تابعة للجيش الجزائري بضاحية تندوف الغربية في انتظار عرضهم على التحقيق العسكري قبل تسليمهم لقيادة البوليساريو التي تعيش حالة متقدمة من الصراعات والانشقاقات الداخلية المتلاحقة.

وأضاف المصدر نفسه، أن المعتقلين الأربعة الذين حاولوا مغادرة المخيم، الجمعة المنصرم، جرى اقتيادهم نحو ثكنة عسكرية جزائرية، حيث مازالوا رهن الاحتجاز.

وقالت القناة  بأن الجيش الجزائري الذي يحكم قبضته على المخيمات، حسبها، سبق له في مناسبات عدة أن منع الساكنة من مغادرتها، بل أطلق النار أيضا على عدد منهم لفرض الأمر الواقع.

وقالت إنه في شهر ونبر المنصرم، أطلق جنود جزائريون النار على اثنين من ساكنة مخيمات تيندوف، وهما منتميان لقبيلة ‏”سلام الركيبات”، ‏حيث كانا على متن سيارة رباعية الدفع.

وبحسبها قامت دورية تابعة للجيش الجزائري بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولوا الهرب إلى خارج المخيم عبر منطقة “حفار جرب” التي تبعد بحوالي 26 كيلو مترا جنوب ما يسمى بمعسكر الداخلة. و بحسبها أيضا أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق “الرابوني” كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة “المجهر” التي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية. وأسفر إطلاق النار عن مقتل اثنين وإصابة آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى