العاهل الإسباني يمد يده إلى الرباط أملا في عودة العلاقات وحكومة سانشيز تترقب الرد المغربي

ف.ال

يبدو أن الحكومة الإسبانية استنفذت جميع محاولاتها لإعادة بناء العلاقات المتوترة منذ حوالي عام بين المملكة الإبيرية وجارتها المغربية، فاستنجدت بالمؤسسة الملكية الإسبانية.

إذ أنه وفي سابقة من نوعها منذ توتر العلاقات بين الرباط ومدريد، يمد العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، يده إلى المغرب أملا في عودة العلاقات بين البلدين.

وقال الملك الإسباني، خلال حفل الاستقبال التقليدي للسفراء الأجانب المعتمدين بمدريد يوم الإثنين المنصرم، والذي تغيبت عنه السفيرة المغربية كريمة بنعيش إنه يتطلع إلى عودة العلاقات بين الرباط ومدريد إلى سابق عهدها.

وقال فيليبي إنه يشجع:”السير جنبا إلى جنب” مع إسبانيا من أجل “علاقة جديدة مبنية على أسس متينة” و “بناء علاقة القرن الحادي والعشرين” و “التوصل إلى حلول للمشاكل التي باتت تؤرق بال الشعبين”.

وبعد يومين من تصريحات فيليبي، عاد هذا الأخير من جديد ليمد يده للمرة الثانية في أقل من 48 ساعة للرباط، وهذه المرة بقيامه يومه الأربعاء، برفقة زوجته الملكة ليتيزيا، بزيارة رواق المغرب بالمعرض الدولي للسياحة والسفر “الفيتور” في دورته الثانية والأربعين بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وكان في استقبال العاهل الإسباني القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بمدريد، فريد أولحاج، في ظل استمرار غياب سفيرة المغرب لدى مدريد، كريمة بنيعيش، التي تم استدعائها للرباط في أعقاب اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وتنتظر حكومة سانشيز ومعها كل الإسبان الرد المغربي على خطوات الملك فيليبي، ولم يستبعد مهتمون أن تنهي  مكالمة بين محمد السادس وفيليبي السادس الفتور الذي طابع العلاقات بين البلدين منذ أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى