رجال فرح بطنجة يرفعون التحدي بولاية أمن طنجة رغم الإكراهات

كادم بوطيب المحرر

أكد العديد من النشطاء والمتتبعون للشأن الأمني المحلي بعاصمة البوغاز ، أن مردودية مصلحة الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة ومند تعيين السيد فرح عبد الكبير على رأسها قد تحسنت بشكل كبير وملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أن التحاق المراقب العام فرح بالمدينة بعد تجربته الكبيرة في كل من العيون وأكادير قد أعطى نفسا جديدا للعناصر الأمنية و شجعها على العطاء أكثر تحقيقا لاستراتيجية المديرية العامة للامن الوطني.

و يرى المتتبعون للشأن المحلي بدات البحرين، أن عمل مصلحة الشرطة القضائية، قد تحسن بشكل ملحوظ في مجال محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، و أن عناصرها قد تمكنت بشكل فعلي من فرض وجودها في الميدان ،رغم العراقيل التي يعاني منها الجهاز الأمني بشكل عام، و التي تتلخص بشكل أساسي في قلة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية، و قد بدأ المواطن في مدينة طنجة المليونية يلامس الأمن على أرض الواقع بعد المشاكل التي كان هذا القطاع يتخبط فيها قبل سنوات.

فرض الذات، و تنزيل الإستراتيجية الأمنية المنشودة من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، بدأ يتحقق بمدينة طنجة و بشكل ملفت للانتباه، بفضل التركيبة البشرية التي سهر والي أمن طنجة شخصيا على وضعها ، ومعه نائبه عبد الكبير فرح، و ذلك باعتماد تنصيب رجال أمن مشهود لهم بالكفاءة المهنية والنزاهة و بالسيرة الحسنة داخل مصلحة الشرطة القضائية بمختلف الفرق الجنائية للبحث، إضافة الى وضع الثقة في جميع رؤساء هده الخلايا بالطابق الثاني لولاية أمن طنجة، بعدما أثبتوا كفاءاتهم طيلة المدة التي قضوها بالجهاز الأمني ودلك في فك رموز وطلاسيم بعض القضايا و الجرائم الكبرى كقضايا النصب والاحتيال وقضايا الاتجار في المخدرات والسرقة والقتل واقتحام الأبناك ووكالات تحويل الأموال….

و يتداول النشطاء أسماء العديد من رجال مصلحة الشرطة القضائية بطنجة ، بكثير من العرفان بالمجهودات التي يقومون بها لحل مشاكل المواطنين، مشيرين إلى أن هؤلاء قد عكسوا صورة إيجابية للسياسة الأمنية التي وضعها المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، و التي تعتمد بالأساس على ضخ دماء جديدة في مختلف المصالح الأمنية، و استحضار خدمة الصالح العام كمبدأ أساسي لعمل رجال الأمن.

و بدوره يحظى والي أمن طنجة السيد محمد أوعلى أوحتيت وعبد الحفيظ فلوس رئيس قسم الإستعلامات العامة، باحترام كبير من مختلف مكونات المجتمع المدني بمدينة طنجة، حيث مكنتهم كفاءتهم المهنية وانفتاحهم على محيطهم الخارجي، من كسب ثقة المواطن و تحقيق التواصل المنشود بين ولاية الأمن مع جميع الفعاليات بالمدينة، هذا في وقت يجمع فيه النشطاء على أن خلية العمل داخل مختلف المصالح بولاية أمن طنجة قد حققت أرقاما قياسية خلال هذه السنوات الأخيرة رغم كثرة الملفات و قلة الموارد البشرية التي يعاني منها الجهاز الأمني بشكل عام على المستوى الوطني.

هدا دون أن ننسى مجهودات سي محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية، المسؤول الأمني البارز داخل الإدارة العامة للأمن الوطني، بدأت تعطي أكلها بالفعل في مدينة طنجة، حيث أن اختياراته الحاسمة للمسؤولين على مصلحة الشرطة القضائية، قد تمخض عنها مقاربة أمنية ناجعة و فعالة، ساهمت في التقليص من الجرائم، و مضاعفة إحساس المواطن بالأمن و الأمان، و هو ما ينعكس بالايجاب على جميع القطاعات و يساهم في انتعاش الاقتصاد المحلي للمدينة في زمن ما بعد كورونا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى