هيئة حقوقية تدين استعمال “دنيا وعدنان فيلالي“ اللجوء السياسي من أجل الإفلات من العقاب

أدان المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ابتزاز الدولة باسم حقوق الإنسان في قضية دنيا وعدنان الفيلالي، مؤكدة أنها تتابع الحملات التضليلية لبعض “مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان” خارج التراب الوطني، في الوقت الذي يخلو سجلهم داخل الوطن من أي عمل حقوقي.

وعبرت الرابطة في بيان توصل المحرر بنسخة منه عن إدانتها استعمال اللجوء السياسي من أجل الإفلات من العقاب خصوصا في عدم وجود أي عمل أو رأي سياسي أو انتهاك لأي سبب من الأسباب.

وأشارت الرابطة إلى أنها تتابع الحملات التضليلية لبعض “مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان” خارج التراب الوطني، في الوقت الذي يخلو سجلهم داخل الوطن من أي عمل في الدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة العادلة والمشروعة بالحرية والعدالة والكرامة التي يناضل من أجلها عدد من المناضلات والمناضلين ويتعرضون حقيقة للتضييق والمحاكمات.

وأشار الرابطة في بلاغها إلى أنها تابعت ملف “الكوبل دنيا وعدنان فيلالي، واللذان كانا يبيعان هواتف محمولة مزورة دون أن يأخذا بعين الاعتبار السلامة الجسدية للزبون، ولا حقه في معرفة أن الهاتف مزيف وليس حقيقيا، علما أن هؤلاء الزبناء ضحاياهما تقدموا بشكاوى للقضاء المغربي  وهناك أدلة على على هذه الشكاوى منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وأكدت الرابطة الحقوقية أنها تدرس إمكانية اتخاذ كافة الإجراءات لفضح هذه الممارسات التي تسيء للمدافعين الحقيقيين عن حقوق الإنسان.

وأكدت الهيئة الحقوقية عن استمرار مرافعتها حول هذا الملف بالعودة إلى حالات متعددة تستعمل اللجوء ومعارضة النظام فقط من أجل مصالح شخصية أو لأغراض متعلقة بالابتزاز وقصد مصالح مادية من أموال الشعب.

كما عبر بلاغ المكتب التنفيذي للرابطة عن احترامه لبعض المعارضين للنظام بشكل حضاري وعن اقتناع رغم الاختلاف معهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى