بعدما انزعجت من تقريره.. البنك الدولي يرد بقوة على الجزائر!
في خطوة لم تكن في الحسبان، وجدت الجزائر نفسها في وضع محرج، بعدما وجهت أقلامها لمهاجمة تقرير البنك الدولي الأخير والمتعلق برصد الوضع الاقتصادي في الجزائر.
وفي هذا السياق، رفض البنك الدولي انتقادات وجهتها له الحكومة الجزائرية، بشأن مضمون التقرير، والذي تضمن مؤشرات سلبية حول الاقتصاد الجزائري وتوقعات بحدوث زلزال اقتصادي في البلاد بسبب فشل خطط إنعاش الاقتصاد.
وفي بيان صادر عن البنك قال إن مجموعة البنك الدولي هي مؤسسة إنمائية دولية، الجزائر عضو مهم فيها وموظفو وإدارة مجموعة البنك الدولي يخدمون أغراض المؤسسة فقط.
وأضاف البيان في رده على مقالات صحفية جزائرية أن تقريره يستند إلى البيانات المتاحة للجمهور ويخضع لمراجعة شاملة للجودة قبل نشره أو على البيانات المقدمة من السلطات في البلدان الأعضاء.
وتابع قائلا أن الهدف من التقارير هو تشجيع تبادل المعرفة والحوار حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
“لقد لاحظنا مع الأسف أن بعض المقالات قد اعتمدت لغة قد تكون خارجة عن أفكار مؤلفيها، على الرغم من كونها غير مقبولة، فلن يتم الرد على هذه الملاحظات، حيث نعتبر أنها لا يمكن أن تكون حجة ولا تشكل عنصرًا للنقاش”، يورد البيان ذاته.
وكان البنك الدولي نشر مؤخرا، تقريرا اعتبر فيه أن الانتعاش في القطاع غير نفطي بالجزائر تعثر وظل غير مكتمل، وحذر من مخاطر التضخم وانتقد بطء حركة البنوك والسياسات المالية بالبلاد.
