زكرياء المومني يحاول الهروب من فضيحة الابتزاز

المحرر الرباط

 

يبدو أن البطل الكارتوني زكرياء المومني، قد فقد الامل في امكانية حصوله على جزء بسيط من المبلغ المالي الذي كان يحلم به منذ مغادرته السجن، و هو ما يظهر من خلال خرجاته الاخير على مواقع التواصل الاجتماعي، و تهديداته بفضح أشياء يجمع الكثيرون على أنه يجهلها بحكم هروبه من الوطن لسنوات طويلة.

و في وقت يتداول فيه النشطاء الفايسبوكيون، دلائل تورط المومني في فضيحة ابتزاز الدولة المغربية، و شريطا يوثق لحصوله على مبلغ عشرة مليون سنتبم كعربون على مبلغ ضخم طلبه مقابل العدول عن مهاجة المؤسسات، يحاول الرجل الهروب من الفضيحة عبر نشر مزيد من الاكاديب بدون دليل ولا برهان.

و يتلقى المعني بالامر، كثيرا من الانتقاذات التي تأتي على شكل تعاليق على منشوراته الاكترونية، بينما يعمل على استبعاد كل شخص سأله عن الكيفية التي كان يبحث من خلالها عن ميكروفون داخل رزمة من الاوراق المالية، و هو ما حاول أن يقدمه كمبرر لفيديو ظهر فيه و هو يعد مبلغا تلقاه من مسؤول أمني كتسبيق مقابل سكوته.

و يرى العديد من المتابعين لقضية المومني، أن هذا الرجل قد فقد كثيرا من مصداقيته، بعد تداول كبريات الصفحات الفايسبوكية للشريط المذكور، وهو ما جعل منه ورقة محروقة قد تتخلى عنها الجهات التي لطالما دفعت لها مقابل مهاجمة المغربء، مشيرين الى أن القضاء الفرنسي قد تأكد من هذا الامر مباشرة بعد حصوله على ما يثبت تورط المومني في الابتزاز و هو ما انتهى بشكاياته في مواجهة مسؤولين مغاربة داخل رفوف الحفظ.

من جهة أخرى، سجل العديد من الحقوقيين المغاربة، سحب دعمهم و مؤازرتهم لزكرياء المومني، مبررين ذلك بتأكدهم من أن هذا الشخص كان يستخدمهم بغرض ابتزاز الدولة المغربية، و هو الشيء الغير مقبول بثاثا خصوصا عندما تبث أن المومني ليس سوى بيدق يستعمل في حرب استخباراتية خبيثة لا علاقة لها بمجال حقوق الانسان.

زر الذهاب إلى الأعلى