نشطاء: مافعله الملك مع مغاربة الخارج لم يفعله أي قائد عربي

المحرر الرباط

 

أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن المبادرات التي اتخدها الملك محمد السادس لصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تعتبر سابقة عربية منذ ظهور فيروس كورونا، قبل حوالي السنتين، مشيرين الى أن المملكة المغربية قد قدمت تضحيات جسام لأجل تمكين مغاربة العالم من العبور من و الى وطنهم.

وركز عدد من مغاربة الفايسبوك، على الاجراءات التي تم اتخادها في هذا الصدد، مستحضرين تنسيق الملك مع قادة بعض الدول من أجل تخصيص نقاط عبور للمغاربة، و تحمل الدولة تبعات تخفيظ تذاكر السفر الذي أمر به جلالة الملك، إضافة الى تكاليف الاستقبال و الاقامة في الحجر التي تمت على نفقة الدولة.

هذه العناية الاستثنائية التي يوليها جلالة الملك لرعاياه بالخارج، ليست وليدة الظروف التي يعيشها العالم بسبب كورونا، لأن محمد السادس لم يتأخر عن خدمة مغاربة المهجر منذ توليه العرش، و كان سباقا الى العديد من المبادرات التي ساهمت في توطيد علاقات هؤلاء ببلدهم، و جعلت تحويلاتهم المالية تتضاعف بفضل ثقتهم في مؤسسات وطنهم.

الملك محمد السادس، سهر بشكل شخصي على خدمة مغاربة العالم، و كلف المؤسسة التي يترأسها باستقبالهم و الاعتناء بهم، و هذا مكن المغرب الحفاظ على ابنائه خارج الوطن، و ضاعف القاعدة الشعبية التي تهتف بحياة الملك خارج الوطن، لدرجة أننا أصبحنا نتابع مواطنين أجانب يهتفون بعاش الملك، لما لامسوه من انسانية في تعامله مع رعاياه في بلدانهم.

النشطاء الفايسبوكيبن أشاروا الى أن ما قام به الملك محمد السادس لفائدة رعاياه في المهجر، كفيل بأن يرفع هؤلاء رؤوسهم أمام باقي الجاليات في بلدان اقامتهم، و جدير بأن يرفعوا برقيات شكر و امتنان الى القصر الملكي، عرفانا بما تم تقديمه لهم من خدمات منذ نهاية التسعينات، و كي يؤكدوا للعالم أن مغاربة الخارج و اخوانهم في الداخل كالجسد الواحد لا يدخله الا الميكروبات و الجراثيم.

زر الذهاب إلى الأعلى