نشطاء: الكرة المغربية تحصد ما زرعه فوزي لقجع

المحرر الرباط

 

مازالت تداعيات انهزام المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري متواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في ظل خيبة الامال التي عقدها المغاربة على رجال عموتة، و انتظارهم لفوز سحيق على منتخب لازال مشجعوه يستفزون المغاربة منذ ليلة السبت المنصرم.

و يحمل معظم المعلقين على ماتداولته وسائل الاعلام بخصوص هزيمة المنتخب المغربي، المسؤولية لفوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، الذي سافر الى قطر قبيل مواجهة الاسود للجزائريين، و اجتمع باللاعبين ما يفيد بامكانية تعريضهم لضغط نفسي قبل خوضهم لمقابلة الهزيمة.

عدد من المهتمين بالشأن الكروي المغربي، يؤكدون على أن فوزي لقجع لم يقدم أي شيء من أجل الرفع من مستوى المنتخبات المغربية، و اعتمد طيلة الفترة التي أمضاها على رأس الجامعة، على العنتريات الالكترونية، و الدفع للجرائد مقابل تلميع صورته، و هو ما يستوجب فتح هذا الملف فوق طاولة الجهات المختصة.

و يعتقد هؤلاء أن جامعة الكرة، تعمل بالاساس على رسم احلام وردية للجمهور المغربي، عبر ملايين الدراهم التي تفوت لوسائل الاعلام و تصرف على من يلقبون بالمؤثرين، و في كل تنزل الصدمة فوق رؤوس من يدفعون من جيوبهم لتشجيع المنتخبات، و يعودون مطأطئي الرأس، من كل منافسة كروية.

و أكد هؤلاء على أنه قد آن الاوان كي يقدم فوزي لقجع حصيلة تدبير لجامعة كرة القدم، و كي يكشف للمغاربة كم صرف من المال على الجرائد و المؤثرين و المغنيين و ممتهني البهلوانيات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين الى أن ما تتناقله بعض وسائل الاعلام التي تتلقى نصيبا من مال الجامعة لا يمث بصلة للواقع المرير لكرة القدم.

و يعتقد العديد من النشطاء، أن فوزي لقجع قد تغلغل داخل جامعة كرة القدم، لدرجة أصبح يستحيل معها اقالته أو ابعاده عن تدبير شؤونها، و هو. ما دفعهم الى مناشدة الملك باقالته و تعيين شخصية رياضية من شأنها أن تساهم في تطوير مستوى كرة القدم في بلادنا، بعيدا عن سياسة الدفع لوسائل الاعلام مقابل تلميع صورة يستحيل تلميعها في ظل النكبات الكروية التي نعايشها.

من جهة أخرى، يرى بعض المعلقين، أن هزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري، كفيلة بأن يقدم لقجع و من معه استقالاتهم بكل روح رياضية من التسيير، و أن يقروا بفشلهم في إيجاد حلول لانتقاء لاعبين في المستوى ينثلون ثلاثين مليون مغربي، و هو ما لا يمكن أن يفعله لقجع بطبيعة الحال طالما أنه يوجد في الجامعة مالا يوجد في وزارة المالية.

زر الذهاب إلى الأعلى