خوفا من تسلل انفصاليي البوليساريو…موريتانيا تعزز تواجدها العسكري في الحدود مع الجزائر

تواصل السلطات الموريتانية تعزيز تواجدها العسكري في حدودها الشمالية مع الجزائر (لمرية) حيث أعلن أمس الأحد عن بناء مهبط جديد للطائرات العسكرية معزز برادارات للرؤية الليلية.

وذكر مصدر رسمي وفق وسائل إعلام موريتانية، قيام وزير الدفاع الوطني الموريتاني حنن ولد سيدي بتدشين عنابر للطائرات ومدرجا متكاملا يمكن من الهبوط باستخدام وسائل تقنية حديثة ومحطة للطاقة الشمسية ستوفر مصدرا للطاقة اللازمة للقاعدة، عوضا عن المولدات الكهربائية التي ستصبح مصدرا ثانويا.

إضافة إلى تلك المنشآت العسكرية دشن وزير الدفاع أيضا فى لمرية ، مركزا ثانويا للقيادة والرقابة والمعلومات، يعتمد في عمله على رادار المراقبة الليلية لتحديد حركة الأشخاص والسيارات الخفيفة والثقيلة من مسافات مختلفة.

وكانت القوات المسلحة الموريتانية، قد دشنت في وقت سابق في ذكرى تأسيسها الحادية والستين، ثلاثة رادارات مراقبة بمنطقة زويرات شمال البلاد بالقرب من الحدود مع المغرب.

كما دشن وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي رفقة والي تيرس الزمور اسلم ولد سيدى واللواء محمد ولد احريطاني، قائد أركان الجيش الجوي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء آبه ولد بابتي، دشن مركز القيادة والرقابة والمعلومات، بمدينة افديرك.

وبحسب مصادر إعلامية موريتانية، فستساهم هذه المنشآت الحيوية، التي شيدت وفقا للمعايير والتقنيات اللازمة، في رفع قدرات ودقة مراقبة الحركة الجوية والأرضية لضمان أعلى مستويات الأمن، كما ستشكل هذه المنشآت تعزيزا لقدرات السلاح الجوي في مجال مراقبة الحوزة الترابية للبلاد.

ويأتي هذا، قبل أيام قليلة من احتراق ثلاث شاحنات جزائرية مرت وسط حقل الغام حيث وجهت الجزائر أصابع الاتهام للجيش المغربي، وقالت إنه قصف شاحنتين جزائريتين كانتا متوجهتان إلى موريتانيا، وهو ما نفاه المغرب والجيش الموريتاني.

زر الذهاب إلى الأعلى