لازال الميتشفى الإقليمي لآسا الزاك يعيش على وقع تداعيات فضيحة بطلها جثة متعفنة داخل مصلحة الأموات ، رائحتها لازالت لحدود الساعة تزكي أنوف العادي و البادي للمصلحة التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالمدينة.
و تعود تفاصيل الواقعة التي أدت إلى وفاة الشاب الذي يبلغ من العمر 35 ، عندما حاول إنقاد كلب من الغرق بأحد الصهاريج المائية ليستشهد غريقا بنفس الصهريج.
لتكلف أحد الجمعيات الخيرية بآسا التي سارعت بمساعدة الجماعة المعنية لنقل جثة الهالك للمستشفى الإقليمي و ليتم نقلها لكلميم من أجل التشريح و بعد ذلك أُعيدت لآسا من أجل استخلاص الأمر بالدفن.
و استغرق انتظار ترحيلها لكلميم من أجل الدفن مدة طويلة تجاوزت ثلاثة أيام، من أجل الترخيص للجثة بالدفن و الترحيل ، ما أدى للوصول إلى الحالة الكارثية التي عاشها المستشفى المحلي للمدينة .
و مازاد الطينة بلة هو غياب سيارة الإسعاف التي من المفروض أن تنقل جثة الميت للكلميم و من أجل إنقاد الموقف تم الرجوع للنفس سيارة الإسعاف التابعة للتيوزكي التي تبين أنها تعاني من سرقة عجلاتها و بعض تجهيزاتها ما أدى لتأخير النقل مرة أخرى إلى غاية إصلاحها .
و ما أثار استغراب بعض المتتبعين هو أن شخصية معروفة اقترح نقل الميت عبر سيارة لاندروفير مستعملا دكاءه الخارق ما أثار سخطا عارما و استياءا بين عموم الآساويين.