صفقات “كوب 22 ” تدخل برلمانيا في نوبة بكاء بالمحكمة

دخل برلماني في نوبة بكاء أمام المحكمة في قضية صفقات كوب 22، وذلك عندما واجهه القاضي بعدد من الأسئلة حول هذه الصفقات التفاوضية، التي يتابع فيها إلى جانب محمد بلقايد.

ووفق جريدة “المساء” فإن أسئلة رئيس الجلسة أحرجت البرلماني ونائب العمدة السابق، ما جعله يتوجه إليه قائلا إنه سيشرح له كل شيء بالتفصيل الدقيق، ليقاطعه الرئيس قائلا: ماذا ستشرح؟ هل نحن نتحاور بالمقهى؟ إنك متهم وأنا من يطرح عليك الأسئلة وعليك الإجابة؛ قبل أن يعتذر المتهم ويؤكد للرئيس أنه يعاني من ضغوطات نفسية، ثم دخل في نوبة بكاء قبل أن يستأنف كلامه.

وكانت النيابة العامة قد قررت تحريك المتابعة في حق العمدة السابق ونائبه رفقة موظفين ومقاولين على خلفية التلاعبات المفترضة التي شابت صفقات “كوب 22″، والتي تشمل شبهة تبديد أموال عامة موضوعة تحت اليد بمقتضى الوظيفة، وجنحة استعمال صفة نظمت السلطات العمومية شروط اكتسابها دون استيفاء الشروط اللازمة لحملها.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، كانت أعلنت عن تنصيبها طرفا مدنيا في الملف وفق ما أفاد به الحقوقي عبد الإله طاطوش رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في تصريح لـ “كشـ24″، مضيفا أن الهيئة الحقوقية نصبت نفسها كطرف مدني، حرصا منها على قواعد الشفافية ومتابعة الملف الذي كانت وراء تفجيره.

وقد فجرت الهيئة الحقوقية المذكورة الملف خلال تقديم شكاية أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش سنة 2017، ملتمسة إجراء بحث قضائي في حوالي خمسين صفقة تفاوضية أشرف عليها النائب الأول للعمدة السابق، وأشر عليها بالموافقة رئيس المجلس الجماعي لمراكش، بصفته آمرا بالصرف.

زر الذهاب إلى الأعلى