الجيش الجزائري.. المغرب يتجه إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه بلادنا بتحالفه مع إسرائيل

اتهم الجيش الجزائري المغرب بتصعيد أعماله العدائية تجاه الجزائر بتحالفه مع إسرائيل.

الإتهام الجزائري جاء في افتتاحية عدد دجنبر 2021 من مجلة الجيش الجزائري الصادرة أول أمس الثلاثاء.

واتهم النظام الجزائري في المجلة المغرب ببيع القضية الفلسطينية وكتبت المجلة في افتتاحيتها أن “جار السوء لم يبع القضية الفلسطينية فحسب, بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان الصهيوني لوضع موطئ قدم له في منطقة ظلت وإلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه”.

وأضافت مجلة العسكر التي اعتادت في كل عدد لها توجيه إتهامات لا أساس لها للمغرب: “واضح جدا أن المخزن الذي يحاول أن يظهر أمام المجتمع الدولي بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني, رغم اغتصابه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحتلاله لأراضي دول عربية, بل وضمها, مقابل أن يغض الطرف عن احتلاله للأراضي الصحراوية و تشريد شعبها وسلب خيراتها”.

هذا وفي الوقت الذي يتهم فيه الجيش الجزائري المغرب ببيع القضية الفلسطينية والتطبيع مع إسرائيل، ذكرت وكالة شفا الفلسطينية أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أجرى اتصالا هاتقيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ونشرت الوكالة على حسابها في تويتر “رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يتلقى إتصالاً هاتفياً من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون”.

هذا ولم تذكر الوكالة الفلسطينية أي تفاصيل عن الاتصال.

وكانت الوكالة ذاتها قد أكدت الأربعاء أن تبون طالب وساطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل إقامة علاقات مع إسرائيل.

ونشرت “شفا” على حسابها بموقع “تويتر”، إن ” الرئيس الجزائري، عبد المجدي تبون يُحمّل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة خاصة إلى إسرائيل، يقترح فيها بإقامة سلام مع إسرائيل بشكل متدرج”.

وأضاف الوكالة الفلسطينية، أن الرئيس الجزائري طلب أن يكون عباس هو “الوسيط بينهم مؤقتا”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى