الجيش الجزائري يسقط شخصين من ساكنة مخيمات تيندوف بالرصاص
المحرر
يبدو أن قيادة الجيش الجزائري قد أعطت الضوء الاخضر لعناصرها المنتشرين على مستوى مخيمات تيندوف، باطلاق النار على كل صحراوي يبتعد على المجمعات السكنية المخصصة للصحراويين الذين تحتجزهم البوليساريو.
و شهدت ليلة أمس، عملية اطلاق نار من طرف عناصر الجيش الجزائري، على مجموعة من الصحراويين المنقبين عن الذهب، بمنطقة غير بعيدة عما يسمى بمخيم الداخلة، وذلك في أقل من اسبوع على عملية مماثلة راح ضخيتها صحراويين اثنين .
اطلاق الجيش الجزائري النار يوم أمس على الصحراويين العزل، أسفر عن مقتل الطفل المسمى قيد حياته عبيدات ولد بلال، فيما اصيب شخص يدعى فالي ولد بركة بجروح خطيرة نقل على اثرها الى احدى الخيام المجهزة بوسائل علاج بدائية بمخيمات تيندوف.
و أعقب عملية اطلاق النار هاته، سكوتا غير مفهوم لجبهة البوليساريو، التي استنفرت الموالين لها بمخيمات تيندوف تحسبا لأية احتجاجات قد تقوم بها الساكنة، هذا في وقت تعيش فيه مخيمات تيندوف على صفيح ساخن نتيجة استهداف الجيش الجزائري للصحراويين العزل.
و بينما يقوم الجزائريون بقتل المدنيين الصحراويين العزل، تواصل الجبهة اصدار بياناتها التي تتبنى هجومات وهمية على نقاط مراقبة الجيش المغربي، و هو ما يزيد من غضب الصحراويين بمخيمات تيندوف و الاقاليم الجنوبية للمملكة، و الذين يصفون الجبهة بالعاجزة عن حماية الصحراويين من بطش الجيش الجزائري.
