وزير الأوقاف: الشعوذة موجودة في السياسة.. تسمى “الديماغوجية”

المحرر مواقع

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن “الشعوذة موجودة أيضا في السياسة، ونسميها الديماغوجية”.

وأضاف الوزير في مناقشة مشروع ميزانيته اليوم الأربعاء بمجلس المستشارين، “قضية الشعوذة مسألة عرض وطلب، يجب أن يشتكي أحد بأحد، آنذاك المحكمة ستنظر في تلك القضية، أما أن نتحدث في الشعوذة بصفة عامة، فمن الصعب أن نتحدث فيها، لأنها موجودة في السياسة وفي الكثير من الأمور”.

وقال أيضا، “ما نسميه الديماغوجية في السياسة هو الشعوذة، يعني أن شخصا يلبس الباطل بلباس الحق، فهي مسألة عرض وطلب من الصعب التدخل فيها”.

واستدرك، “لكن العلماء ينبهون الناس إلى الصحيح من الخطأ، وما هو في السنة وما هو ليس منها”.

وبخصوص الرقية، قال التوفيق، إن “لها أصل في القرآن والسنة، لكن كيف كانت؟ كل ما في الأمر أن أحدا تظن فيه الخير يقرأ عليك القرآن لأنه شفاء، ولم يكن حملة القرآن يفتحون الدكاكين من أجل الرقية، وإلا فإنهم يزكون أنفسهم”.

وتابع الوزير، “إن كان أحد محتاجا وهو مريض واعتقد في أحد خيرا، وذهب عنده وجاب الله التيسير، ماذا سنقول له؟ لكن إن وقعت مخالفة، فعليه أن يشتكي به إلى القضاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى