تمنت لمتابعيها “الكونصير”..نشطاء وهيئات حقوقية يردون على اليوتيبورز “مي نعيمة”

أثارت  الخرجات الأخيرة لليوتيبورز المعروفة لدى المغاربة ب “مي نعيمة” والتي أساءت فيها لعدد من متابعيها ودعت لهم بمرض “الكونسير”، أثارت،  سخطا عارما في أوساط نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من الإعلاميين.

وطالب عدد من المشاهير والفنانين من إدارة موقع يوتيوب بإغلاق قناة “مي نعيمة”.

الإعلامي رضوان الرمضاني دخل على خط الضجة التي أحدثتها اليوتيبورز، و طالب بحملة تلقيح ضد أصحاب السوشال ميديا من الراكضين خلف البوز والربح المادي، قائلا :”الحل اللي باقي لينا مع هاد السوشيال ميديا هو شي حملة ديال التلقيح ضد وباء الطاعون الافتراضي…باقي كاع ما سالينا مع أخبار بيت النعاس والطواليت والعادة الشهرية و”كرة” ( البطن ماشي القدم) لقينا شي دعاوي وسبان وتشرشيم دايرين البوز… خاصنا شي “بوزفايزر” والشوكة تكون غليظة… كالك الحبس كيربي..بالعمى !!!”.

وبدوره دعا الفنان والكوميدي محمد باسو عبر خاصية الستوري على حسابه في الأنستغرام، الدولة بالتدخل من أجل حماية الأجيال القادمة، ووقف الفوضى والكوارث والفضائح التي يشهدها الويب المغربي، بسبب بعض اللاهثين وراء البوز والربح المادي.

وكتب باسو :” الدولة العزيزة حان الوقت لنزع الهواتف ومنع البعض من ممارسة التأثير عبر وسائل التواصل حيث هادشي مابقاش كيفرح”، وأضاف “طبعا إن كانت حماية الأجيال القادمة تهمكم”.

وعلى غرار الفنانين والمشاهير، دخلت هيئة الضمير الوطني للدفاع عن حقوق الإنسان بدوره على الخط، ووجهت يوم الثلاثاء 23 نونبر 2021، شكاية إلى النيابة العامة باستئنافية فاس، تطالب فيها باستدعاء والاستماع إلى اليوتيبوز “مي نعيمة”، بعد نشرها لفيديو على اليوتيوب تدعو فيه على منتقديها بمرض السرطان.

وتقدم بالشكاية عبد المجيد بن حساين رئيس الهيئة.

وقال بن حساين في شكايته أن المعنية بالأمر قامت في الفيديو المذكور بتوجيه عبارات السب والقذف من قبيل عبارات “الكلاب الضالة”، “ولي مادرش ليا لايك الله يعطيه الكونصير”، وذلك بدون أي سبب مشروع، وفي إهانة منها لمرضى داء السرطان بدون وجه حق.

وأكد المشتكي أن الأفعال والتصرفات الصادرة عن الييوتيبورز المذكورة ألحقت أضرارا نفسية ومعنوية بالمواطنين خصوصا المواطنين الحاملين لداء السرطان.

وألحق رئيس الجمعية الحقوقية شكايته بقرص مدمج يتضمن أقوال المعنية بالأمر ويفيد صحة أقواله.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى