حكم النوم على جنابة للمرأة وترديد الأذكار بدون الغسل

 


حكم النوم على جنابة للمرأة ، لا يصح شيءٌ مما درج بين العوام، من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا تجوز روايته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

حكم النوم على جنابة للمرأة 

من السنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب، لكن الأولى أن لا ينام أو يأكل أو يباشر أي عمل إلا بعد أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوء كوضوئه للصلاة؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ للصلاة. متفق عليه.

ترديد الأذكار على جنابة

قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحواله.

وأضاف أمين الفتوى، أن الذكر طمأنينة وسكن وراحة للإنسان المؤمن، ومن اعتاد لسانه على ذكر الله لن يستطيع أن يلجمه بعد ذلك.

معاودة الجماع

يستحب للجنب إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر للخروج من بيته ونحو ذلك، وغسل الجنابة لا يجب على الفور، فلا يكون الجنب آثمًا بتأخيره لـ غسل الجنابة، ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها.

نية الغسل من الجنابة

العلماء لم يعتبروا النية في الغُسل ركنًا من الاركان الضرورية للطهارة، واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا).

الجنابة في رمضان

الإستيقاظ على جنابة لا يفسد الصوم بل يكون صحيحا، وينبغي التذكرة إلى أهمية المسارعة بالغسل حتى يتسني للمسلم الصلاة على أوقاتها دون تأخير.

وجمهور الفقهاء ذهب إلى أن تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض إلى بعد طلوع الفجر لا يبطل الصوم، لما روي عن عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ” أخرجه البخاري في “صحيحه”.

الصلاة بالثوب الذى أصابه جنابة

المني هذا فيه خلاف بين الفقهاء من حيث طهارته وعدم طهارته، والقول المفتى به هو مذهب الشافعية بأن المني هذا طاهر.

وإن أصاب المني الثياب فلا مانع من الصلاة بالثياب الذى اصابه مني، ولكن خروجا من الخلاف اغسل مكانه ولا يكون هناك اى نجاسه فى الثياب وهذا على رأي من قال ان المني ليس بنجس، فالصلاة فى هذا الثياب جائزة، ولو انك اردت ان تخرج من الخلاف فعليك بغسل مكانه.  

حكم المشي على جنابة لفتره طويلة دون عذر

حكم المشي على جنابة لفتره طويلة دون عذر؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبد القادر الطويل، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بمركز الأزهر العالمي. 

وأجاب الطويل قائلًا: إنه إذا كان المشي على جنابة بلا عذر، فهذا أمر يعتبر غير مندوب، والأولى أن يسارع المسلم إلى الغسل، لأنه يجب عليه أن يكون على طهارة دائما استعدادا لأي عبادة من العبادات التي فرضها الله عليه.

وأضاف: أما إذا كان المشي على جنابة لعذر أو لأمر طارئ فهذا أمر معفو عنه.

أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن 

تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية ، سؤالا من شخص يقول: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟

رد الدكتور جمعة قائلا: حيث ما يجد العابد قلبه، موضحا: هناك ناس تجد قلبها في الذكر، وهناك ناس تجد قلبها في الصلاة على النبي ﷺ ، وهناك ناس تجد قلبها في الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها في الاستغفار … وهكذا، فماذا أختار؟ أختار ما أجد فيه قلبي.

وأضاف فضيلة المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه في القيام، وآخر يجد قلبه في الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه في السجود، ومن يجد نفسه في الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثاني كل ما يصلي يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل في الحقيقة، إنما هي حالات كل واحد بالحالة التي أقامه الله فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى