عرض خمسة أفلام سويسرية بخمس مدن مغربية

أعلن السفير السويسري في المغرب، غيوم شيرور، اليوم الجمعة 12 نونبر 2021 بسلا، عن مبادرة عرض خمسة أفلام سويسرية في خمس مدن مغربية، وهي الرباط، والدار البيضاء، وأكادير، وطنجة، وبنجرير، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و27 نونبر الجاري.

جاء ذلك خلال ندوة نظمت في إطار الدورة الـ 14 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا التي تستضيف السينما السويسرية ضيف شرف، احتفاء بمرور 100 سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وسويسرا.

وقال شيرور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذه الندوة التي نظمت تحت عنوان “لقاء السينما السويسرية”، إن الأمر يتعلق بعرض خمسة أفلام طبعت تاريخ السينما السويسرية والدولية على حد سواء، دون أن يكشف أن عناوين الأفلام المعنية.

وأشار الدبلوماسي إلى أن بلاده تنتج سنويا العشرات من الأفلام بثلاث لغات (الفرنسية، الألمانية، الإيطالية)، مبرزا أن ذلك يعزى إلى التنوع اللغوي والثقافي الذي تزخر به.

كما استحضر شيرور المدارس السينيمائية السويسرية، التي “لعبت دورا مهما في الانتاج على الصعيد العالمي، بفضل التمويل والتشجيع الذي تقدمه الدولة لأصحاب هذا القطاع”.

وفي سياق متصل، أعرب السفير السويسري عن سعادته بحلول بلاده ضيف شرف على دورة هذه السنة لمهرجان فيلم المرأة بسلا، الذي حقق نجاحا من خلال إلقاء الأضواء على موضوع طالما شكل مدار اهتمام المتخصصين في مجال السمعي البصري والسينما، وهو قضية المرأة.

ودعا شيرور إلى تبني مقاربة النوع ومراعاة المساواة بين الجنسين، معتبرا أن المغرب له باع طويل في هذا الباب.

من جهتها، توقفت الكاتبة والمخرجة السويسرية، دومنيك دوغيفار، في مداخلتها خلال هذا اللقاء، عند تجربتها في مجال السينما وصناعة الأفلام، معربة عن سعادتها بكون انطلاقة مسارها السينمائي كانت المغرب.

وقالت المتحدثة “كانت انطلاقة مساري السينمائي من المغرب، لقد غرس أبواي في وجداني حب هذا البلد، وقمت بإنتاج أولى وأروع أفلامي بفاس حول الصناغة التقليدية، حيث توجد صناعة الجلود بكثرة، وحظيت بترحاب منقطع النظير من قبل أهل هذه المدينة”.

وتميزت الدورة ال14 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا بعرض أربع أفلام سويسرية هي “أحبني بحنان”، لكلوديا رينيك، و”أختي الصغيرة” لستيفاني شوات وفيرونيك ريموند، و”الريح تدور” لبيتينا أوبرلي، و”وراء الأفق” لدلفين ليريسي.

وتتواصل فعاليات هذه الدورة إلى غاية يوم غد السبت، وتتخللها ندوات وورشات تكوينية حول تحليل الفيلم والكتابة السينمائية والسينما الوثائقية وحوارات سينمائية وتقديم مؤلفات عن السينما. وتتنافس في هذه الدورة عشرة أفلام للظفر بجوائز المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل، وخمسة أفلام للظفر بجائزة المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي.

زر الذهاب إلى الأعلى