هل ستستورد الدولة حاجياتها من اللقاح من الصين دونا عن غيرها؟

المحرر الرباط

في ظل النقاش الذي أثير حول رداءة بعض اللقاحات المضادة لفيروس كورونا و على رأسها فايزر، تساءل عدد من النشطاء عما إذا كانت الدولة المغربية ستعتمد في المرحلة المقبلة، على المصنعين الصينيين في استيراد حاجياتها لتحقيق المناعة الجماعية.

و طالب هؤلاء النشطاء، بالتوقف عن التعامل مع الجهات المنتحة للقاحات الغير فعالة و على رأسها لقاح فايزر، الذي أثبتت العديد من التجارب العلمية الدقيقة أنه لا يوفر لجسم الانسان مناعة كافية ضد المتحور اللعين، الى جانب باقي اللقاحات التي لم تنفع الدول التي استعملتها في شيء.

و قال عدد من النشطاء، أن الدولة المغربية لم يعد لها خيار آخر دون لقاح سينوفارم الذي مكنها من احتواء الاوضاع الصحية، و ساعد بشكل كبير على تحصين ازيد من 99 في المائة من المغاربة الذي تم تلقيحهم به، و هو ما جعل المغرب يحتل مرتبة جد متقدمة على المستوى الدولي فيما يتعلق بالحد من انتشار كورونا.

الدراسات العلمية التي أكدت على أن المزح بين سينوفارم و فايزر يتسبب في تقليص مناعة الانسان، دفع عددا من المعلقين الى المطالبة بالاكتفاء بلقاح سينوفارم، و التوقف عن استيراد فايزر، و ذلك قصد مواصلة تحقيق مزيد من النتائج الايجابة و الوصول الى مرحلة تحصين 80 في المائة من المغاربة.

و تداولت مبريات الصفحات الفايسبوكية، أشرطة تتضمن تصريحات لعدد من الملقحين بلقاحي سينوفارم و فايزر، و الذين أكدوا على أن حالاتهم الصحية قد تدهورت بشكل ملحوظ، عكس من تلقوا الجرعتين من لقاح سينوفارم، و الذين لم يصبهم اي مكروه و لم يشتكوا من اعراض كورونا، ما جعل المعلقين يطالبون باعتماد سينوفارم لوحده حفاظا على الامن الصحي لبلادنا.