فرنسا تكشف نتائج تتبع المضامين الإسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي

أفادت وزارة الداخلية الفرنسية أن « غالبية » المضامين المتعلقة بالإسلام على شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا « ترتبط بالمجال السلفي وتندرج ضمن التطرف الإسلامي، وهي بعيدة جداً عن المجال الروحي ».

ورصدت « وحدة الخطاب الجمهوري المضاد » التي تم إنشاؤها في فرنسا لمحاربة التطرف الإسلامي بعد مقتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي، حوالي عشرين من مؤلفي المحتوى الناطقين بالفرنسية – أشخاص أو منظمات – « ناشطين بشكل خاص »، باعتبارهم ناشرين رئيسيين لخطاب يدعو إلى الكراهية و »ينحدرون من الحركات الانفصالية »، بحسب ما أفاد مصدر في الوزارة الجمعة (15 أكتوبر).

وقالت وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا الجمعة للصحافيين « عزز مقتل سامويل باتي، الشعور بضرورة التحرك على مواقع التواصل الاجتماعي »، في إشارة إلى الحملة ضد المعلم على الإنترنت بالاستناد إلى معلومات كاذبة أدلت بها طالبة في مدرسته.

زر الذهاب إلى الأعلى