بوجدور: اغتصاب طفلة يثير استنكار فعاليات المجتمع المدني

المحرر من بوجدور

 

تعرضت طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات، لجريمة اغتصاب بشعة بمدينة بوجدور الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب العيون، الشيء الذي أثار ردود فعل متباينة في اوساط النشطاء الفايسبوكيين و فعاليات المجتمع المدني.

و يتهم العديد من معارف الضحية، شخصا قاصرا يقطن في نفس الحي الذي تقطن فيه، بارتكاب هذه الجريمة، استنادا على ما أكدوا أنها تصريحات الطفلة لوالدتها، هاته الاخيرة التي تقدمت بشكاية للجهات المعنية قصد فتح تحقيق على ضوء ما وقع.

و علمت المحرر أن المصالح الامنية التابعة للمنطقة الامنية ببوجدور، قد دخلت على خط شكاية أم الضحية، و فتحت تحقيقاتها من أجل الوقوف على تفاصيل و حيثيات ادعاءاتها، كما استمعت للطفلة بحضور والدتها في محاضر رسمية.

من جهة أخرى، نفى المشتكى به جميع الاتهامات التي وُجهت له من طرف عائلة الضحية، و أكد على أنه لم يرتكب أية جريمة في حق الضحية، بينما أكدت بعض المصادر على أن الخبرة الطبية التي أجريت على الضحية أكدت على أن الاعتداء قد وقع لها قبل مدة .

و استجوبت العناصر الامنية عددا من الاشخاص القاصرين على هامش هذه القضية فيما لازالت التحريات متواصلة من أجل طي هذا الملف و الكشف عن جميع تفاصيله و ما إذا كانت المشتكية قد تعرضت للاعتداء أكثر من مرة، بينما تم إخلاء سبيل المشتكى به لانعدام الادلة الكافية التي تؤكد تورطه في الجريمة.

هذا و قد دخل المركز المغربي لحقوق الانسان ببوجدور، في شخص رئيسه محمد الرافعي و نائبه ياسين فضول على الخط، و قاما بزيارة الضحية و الاستماع اليها كما قاما بالاستماع الى المشتكى به بحثا عن الحقيقة في انتظار انجاز تقرير محايد حول تفاصيل الواقعة، الشيء الذي ينتظره متتبعو هذه القضية لما يتمتع به المركز من سمعة طيبة في اوساط البوجدوريين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى