أوقفت سلطات مدينة الرباط، مؤخرا صاحب قاعة رياضية، يشتغل في نفس الوقت مدربا فيها، و يبلغ من العمر 59 عاما متهم بهتك عرض ست قاصرات والتحرش بهن خلال حصص التمارين الرياضية.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فقد كانت غرفة التدريب المخصصة للكاراتيه والتمارين الرياضية، مسرحا لارتكاب الجاني لجريمته، حيث كان يستغل فرصة تدريبه للأطفال ليمارس عليهن ويقوم بإيماءات جنسية.
وكان المتهم قد غادر الرباط فجأة متجها إلى قريته الأصلية المتواجدة بالقرب مراكش، ولكن عندما علم أنه تم تقديم شكوى ضده من قبل والد أحد الضحايا .
وبعد صدور قرار بتفتيش منزله، قرر تسليم نفسه طوعا.
وعند استجواب المدرب حاول الدفاع عن نفسه، مبررا بأن أفعاله ليست مقصودة أو تنطوي على إيحاءات جنسية، لأنها، دائما وفقا لأقواله، كانت حركات عادية تدخل في إطار التدريبات الرياضية التي يقدمها لطلابه.
وصرح الموظفون العاملون في القاعة الرياضية أنهم لم يلاحظوا ولا مرة أفعال المدرب الجرمية، بالمقابل أفادت التقارير أن الشرطة حصلت على تسجيلات كاميرات المراقبة التي تظهر وتؤكد بوضوح أن مدرب الكاراتيه والتمارين الرياضية مذنبا بالفعل.