هل يتواطؤ مسؤولو بوجدور مع الشخص الذي وصف قائدا بالكلب؟

المحرر من بوجدور

 

لا حديث في أوساط ساكنة مدينة بوجدور، الا عن واقعة الاهانة التي تعرض لها قائد المقاطعة الثالثة، من طرف شخص من ذوي السوابق القضائية، اعتاد بث فيديوهات مباشرة على حسابه الفايسبوكي، تتضمن اتهامات بالجملة موجهة لمختلف مكونات المجتمع البوجدوري بمن فيهم المؤسسات الحساسة.

عدد من المواطنين يتساءلون عما إذا كان مسؤولو المدينة قد تواطؤوا مع من وصفوه بالشمكار، ضد قائد المقاطعة الذي وجهت له اتهامات خطيرة، و أوصاف قدحية، بل و أن المعني تعمد الاستهزاء باعاقة جسدية يعاني منها القائد الذي تؤكد مصادرنا على أنه قد سلك المساطير القانونية في مواجهة ذلك الشخص.

تماطل الجهات المعنية في معالجة شكاية القائد، جعلت صاحب السوابق القضائية في الاتجار في المخدرات، يعود لاتهامه بتزوير الانتخابات، مستندا على قضايا لازالت معروضة على القضاء، و قد تم البث فيها ابتدائيا، و هو ما جعل عددا من المتتبعين الى اتهام السلطات المحلية بالتواطئ مع المعني ضد قائد المقاطعة الثالثة.

و تساءل عدد من المهتمين بالشأن المحلي ببوجدور، عن دوافع السكوت عن تصرفات صاحب سوابق قضائية، في وقت أدين فيه محامي بالخميسات بثلاث سنوات نافذة لنفس الافعال، مشيرين الى أن فساد عدد من المسؤولين في عمالة بوجدور و منطقتها الامنية يجعلهم يسكتون على كل ذلك حتى لا يفضحهم أمام المحكمة، الشبء الذي ساهم في تماديه لدرجة اتهام المؤسسة العسكرية بقتل مواطن مغربي.…

زر الذهاب إلى الأعلى