أشرف عليها شنقريحة، الجيش الجزائري يجري مناورة بحرية قرب الحدود الجزائرية مع المغرب

بالتزامن مع تدهور العلاقات بين البلدين الجارين، إختار الجيش الجزائري منطقة قرب حدود بلاده مع المغرب، لتنفيذ مناورة بحرية بمشاركة غواصات .

وأفاد بلاغ لوزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش الشعبي الجزائري نفذ مناورة بحرية بقاعدة المرسى البحرية قرب حدود الجزائر مع المغرب بمشاركة غواصات.

وأشرف على المناورة التي جرت بقاعدة المرسى البحرية قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة وقائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح.

وتحاكي المناورة التي سميت بالتمرين التكتيكي “مركب الردع 2021″ معركة قتال حقيقية ضد عدو في عمق البحر”، حسب ما كشفه بيان وزارة الدفاع.

وكشفت وزارة الدفاع في بلاغها أن المناورة تضمنت عمليات رمي صواريخ وتوربيدات من غواصة جرجرة على أهداف على سطح البحر وتم تدمير الهدف بنجاح.
وتأتي هذه المناورة في إطار تدريب القوات البحرية على أعمال قتالية قريبة من الواقع وتقييم مدى التحكم في منظومة الأسلحة الحديثة”.
وتعد قاعدة “مرسى الكبير” التي تسمى أيضا الواجهة البحرية الغربية أكبر قاعدة بحرية جزائرية تقع بسواحل مدينة وهران حيث تغطي سواحل متاخمة للحدود مع المغرب‎.

وفي 24 غشت الماضي، أعلنت الجزائر، على لسان وزير خارجيتها رمطان لعمامرة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما أسمته تواصل “حملة عدائية ضدها”، فيما وصفت الرباط المبررات بالواهية.‎

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى