فيديو ترويجي للإنتخابات لم يتجاوز مشاهدوه كمشة من الناس.. من يوقف هذا العبث؟

فشلت شركة التواصل والإشهار المحظوظة التي تتعامل معها وزارة الداخلية، في إنجاز فيديو ترويجي للإنتخابات المقبلة فشلا ذريعا في المهمة الموكولة لها والمتمثلة في الترويج للعرس الإنتخابي المرتقب.

فلك أن تتصور عزيزي القارئ مقطع فيديو مرت على طرحه في اليوتيوب أزيد من أسبوع ولم يتجاوز 500 مشاهدة أي بمعدل 70 مشاهدة في اليوم ، يعني ربما يتعلق الأمر بمشاهدات الفريق الساهر على إعداد و تتبع ونشر الفيديو، وبعض رواد اليوتيوب الذين يشغلون فيديوهات اليوتيوب بشكل أتوماتيكي.

الفيديو الترويجي منشور على قناة الإنتخابات المغربية 2021 ووصل إلى حدود ليلة أمس الثلاثاء 31 غشت 495 مشاهدة، أليس من العيب والعار أن يحصد الفيديو الذي كلف ملايين الدراهم من ميزانية الدولة هذا العدد المحتشم من المشاهدات والتفاعل؟ وكيف يعقل أن وصلة إشهارية مخصصة للترويج للعرس الإنتخابي الذي تستعد له بلادنا ولم يتجاوز كمشة من الناس؟.

الأرقام لا تكذب، ولكنها بالتأكيد تخبرنا أن الشركة المحظوظة التي كلفت بإنجاز الفيديو فشلت في مهمتها، وهي حقيقة لا جدال فيها.

إن حصيلة هذا الفيديو الذي مول من ميزانية وزارة الداخلية يعد مظهر من مظاهر العبث بالمال العام في ظل غياب أية متابعة ويستوجب تدخل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ويلزم الأمر فتح تحقيق في الموضوع.

 

 

 

Aucune description disponible.

زر الذهاب إلى الأعلى