الشوباني من إلتهام اللوز والكركاع إلى تقبيل رؤوس الفقراء في الأسواق

زار الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت، الذي ظهر أكثر من مرة وهو يلتهم الكركاع واللوز في جلسات مجلس جهة درعة تافيلالت، يومه الإثنين السوق الأسبوعي بمدينة الريش بإقليم ميدلت، في إطار حملته الإنتخابية.

الشوباني نشر صورة على صفحته في الفيسبوك وهو يقبل رأس خضار بالسوق الأسبوعي وعلق عليها بالقول:

“اليوم في السوق الأسبوعي بمدينة الريش..وخلال جولة تواصلية مثمرة..عشت لحظة ملأتني فخرا واعتزازا لسببين :
– اعتزاز بوعي مواطن : مواطن خضار بسيط.. سلمت عليه وحدثته من مسافة مترين تقريبا..لكنه أصر أن اقترب منه..اقتربت وجلست على صندوق خضر بلاستيكي..وأنصت إليه..ثم قال لي بصوت مرتفع يسمعه من كان حولنا : اسمع اسي الشوباني.. سأصوت للعدالة والتنمية أنا وعائلتي..لأنها أزالت عن كاهلي ثقلا عانيت منه لسنوات..قلت : وما هو ؟ ..فأجاب : نساء أرامل من أقاربي استفدن من دعم الحكومة وصار لهن مورد عيش يحفظ ماء وجوههن.
– اعتزاز بإنجاز حفظ كرامة آلاف المواطنات : لو لم يكن من إنجاز في حصيلة حكومات العدالة والتنمية إلا أنها انتبهت لهذه الشريحة المستضعفة، ومنحتها من أموال الدولة أكثر من 100 مليار سنتيم، دخلت لجيوب أكثر من 100 ألف أرملة..لكان كافيا للاعتزاز بهذا الانتماء.. والصبر على تكاليف هذا الابتلاء..
قبل توديعه..طلبت من الرجل أن يسمح لي بتقبيل رأسه..تردد ثم استسلم لرغبتي..فقلت له : تعرف لماذا أحببت تقبيل رأسك؟ فقال : لم ؟..أجبته: ليس لأنك ستصوت للعدالة والتنمية..فتلك حريتك تصرف على أساسها كما تشاء..ولكنني فعلت احتراما لوعيك وإنصافك..وكلاهما موجب لاحترامك..وتقبيل رأسك رمزا لهذا الاحترام..!”.

ولقيت صورة الشوباني تفاعلا كبيرا من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

وعلق ناشط على الشوباني بالقول:”صافي بهاد الدعم بغيتو تبقاو الى الابد فالحكومة…. 10 سنوات مدة طويلة كان سياصحبها تغيير كبير … لكن انتهت مدة صلاحيتكم الى الابد… افشل حكومة على الاطلاق وكفى من دغدغة مشاعر المستضعفين و كفى من الاستحمار … كولشي عاق اوفاق بكم… مباشرة بعد الاتخابات ترجعو للسيارات الفارهة”.

وأضاف آخر:”مع احتراماتي لك،ماذا قدمت أنت بالضبط لجهة درعة تافيلالت؟ أنت مسؤول عن جهة تسيرها عن بعد، معمرنا شفناك فزاكورة او فورزازات .. المسؤول اللي كيخاف الله يتقرب من المواطنين كل شهر او ثلاثة اشهر باش يعرف الهموم ديالهم ومشاكلهم… مثلك مثل جميع ممثلي الاحزاب الاخرى تقتربون من المواطن البسيط فقط كلما اقتربت الانتخابات…”.