الإتحاد الإشتراكي بالرشيدية على صفيح ساخن ونوغو يتهم حزب لشكر بالغدر والخيانة

يعيش حزب الإتحاد الإشتراكي بالرشيدية على صفيح ساخن بسبب استقالة النائب البرلماني الشاب حميد نوغو المرشح في الإنتخابات المقبلة بألوان حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية.

نوغو الفائز في الإنتخابات الجزئية التي جرت يناير المنصرم، متقدما على أحزاب الأحرار والبيجيدي، أعلن عن التحاقه بحزب “النخلة”، والترشح باسمه في الانتخابات التشريعية، وذلك بعدما رفض حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  منحه التزكية لخوض غمار الانتخابات البرلمانية عن دائرة الرشيدية.

ومع اقتراب موعد الإستحقاقات، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي وثيقة رسمية تؤكد رفض الكاتب الأول لحزب الوردة إدريس لشكر لاستقالة نوغو  بدعوى عدم احترام هذا الأخير مقتضيات المادة 17 من النظام الأساسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي “تشترط بالضرورة إرفاق تقديم الاستقالة بما يثبت براءة الذمة من واجبات الاشتراك الناتجة عن العضوية أو تولي مهام تمثيلية أو انتدابية باسم الحزب “، كما أنها غير مشفوعة بأسباب مبررة وفقا لمقتضيات النظام الداخلي للحزب، ورجحت مصادر مطلعة أن تكون وثيقة رفض استقالة نوغو قد تمت صناعتها محليا من طرف بعض الأطراف التي لم يرق لها ترشح نوغو بحزب آخر ولا علاقة لقيادة الحزب بها.

واتهم نوغو حزب الوردة بالخيانة والغدر وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك “منذ الإنتخابات الجزئية الى يوم الخيانة والغدر، يمكن أن ألخص حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في جملة واحدة: عرفنا من خلالها الأصدقاء المناضلين، وعرفنا كذلك من لا يستحق أن يوصف بالسياسي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى