مجموعة الدراسات حول المتوسط ترفض القرار الأحادي الجزائري بقطع العلاقات مع المغرب

أعربت مجموعة الدراسات والأبحاث حول البحر الأبيض المتوسط، اليوم الخميس، عن رفضها للقرار الأحادي الذي اتخذته الحكومة الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، مشددة على انعدام أسس وأسباب عقلانية لهذه الخطوة.

وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أنها فوجئت بهذا القرار، وإن كانت المقدمات الممهدة لقرار كهذا محط متابعة ومواكبة من لدن ملاحظيها وباحثيها طوال المرحلة الأخيرة، وهو ما يكشف عن “انعدام أسس وأسباب عقلانية لهذه الخطوة، وغياب حجج ملموسة في اللوم أو الاتهام الذي توجهه الحكومة الجزائرية صوب المغرب”.

وأضاف البلاغ أنه لا يسع أي ملاحظ موضوعي سوى أن يجد نفسه أمام جملة من الذرائع التي لا ترتقي إلى مستوى الأسباب المنطقية، وذلك بعدما أبان المغرب، وعلى أعلى مستوى، عن روح منفتحة على الحوار والتعاون، ومد اليد الى الأشقاء في الجزائر كما بدا واضحا في خطاب العرش، الذي ألقاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 31 يوليوز 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى