الشوباني يقترح أربع مقاربات بعد حرائق واحات أوفوس بالرشيدية

قدم الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت أربع مقاربات بعد الحرائق المهولة التي اندلعت بواحة القصر الجديد بأوفوس بإقليم الرشيدية.

وقال الشوباني في تدوينة على حسابه في الفيسبوك تعليقا على الحرائق التي شبت في ألاف أشجار النخيل أمس الأحد “إن العين لتدمع..وإن القلب ليحزن..وإنا على فقدان جزء عزيز من ثروة الوطن الواحية لمحزونون..ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..إنا لله وإنا إليه راجعون”.

واقترح الشوباني في تدوينته أربع مقاربات وقال “عمليا، وبمنظور واجب الوقت والمسؤولية، أربع مقاربات يفرضها الوضع، مقاربة جبر الضرر، من أجل تعويض كافة الفلاحين المتضررين من حرائق الواحات، ودعم صمودهم وارتباطهم بالأرض، وتوفير كل ما يلزم لإطلاق دورة حياة جديدة في هذه المساحات المنكوبة”.

وأضاف رئيس جهة درعة تافيلالت “مقاربة التدخل السريع، عبر تجهيز مطاري الرشيدية وزاكورة بطائرات مكافحة الحرائق وتعزيز قدرات الوقاية المدنية بشريا ولوحيستيكيا لرفع جاهزية التحكم في الحرائق وتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى الممكن، ومقاربة الوقاية، بتخليص الوحات بشكل ممنهج من القابلية للاشتعال بسبب المخلفات التي تتراكم في أعشاش النخل، وإرساء صناعة جهوية تحويلية تمكن من تدوير آلاف الأطنان من المخلفات لإنتاج الأعلاف والخشب الاصطناعي والفحم..إلخ. وبذلك تكون المخلفات ثروة نافعة وجزءا لا يتجزأ من اقتصاد الواحات ، لا مواد مدمرة للحياة فيها.

وختم الشوباني تدوينته بـ”مقاربة الرصد واليقظة، من أجل ضبط أسباب الحرائق ومصادر شرارتها الأولى والتعاطي معها بالحزم اللازم ، خاصة ما يتعلق بالمسؤولية البشرية التي قد تكون ناجمة عما يمكن توصيفه ب ” القتل غير العمد للواحات ” ، أو عن “الإرادة الإجرامية للقتل العمد” ، والتي تتم مع سبق الإصرار والترصد؛ وتطبيق القانون في مواجهة ذلك كله”.

زر الذهاب إلى الأعلى