بعد الحملات الممونة الاحرار يستقطبون اصحاب الصفحات الفايسبوكية

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصادر مطلعة، أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للاحرار، قد أعطى الضوء الاخضر لعلبة التواصل التي ألف التعامل معها من أجل الدخول في مفاوضات لاستقطاب مدراء الصفحات الفايسبوكية للانضمام الى الحملة الانتخابية التي يهدف من خلالها الى الفوز بالانتخابات المقبلة.

و حسب مصادرنا، فان عددا من الصفحات قد وافقت على عروض شركة التواصل، و بدأت بشكل فعلي في الترويج لوعود حزب التجمع الوطني للاحرار الانتخابية، فيما لازالت العروض مستمرة بالنسبة لباقي الصفحات التي رفضت بعضها التورط في الكذب على المغاربة بينما لم توافق بعضها على المبالغ التي تم اقتراحها من طرف الجهة الاخرى.

و كان حفيظ دوزي، المغني المغربي، قد روج لوعود التجمعيين على صفحته الفايسبوكية، التي تعج بالاشهارات المؤدى عنها من طرف شركة افريقيا المملوكة لعزيز أخنوش، و من بينها أغنية مصورة على شكل اشهار لفائدة ذات الشركة، ما جلب له العديد من الانتقاذات التي اتهمه من خلالها معجبو صفحته بالمشاركة في بيع الوهم للمواطنين و استغلال حب الجمهور له من أجل الانتفاع على حساب مصالحه الشخصية.

و على ما يبدو فإن حزب التجمع الوطني للاحرار، عازم على الظفر برئاسة الحكومة، خصوصا و أنه كان سباقا لخوض حملة انتخابية على الشبكة العنكبوتية، خصص لها ملايين الدراهم، تم دفعها لفايسبوك و غوغل من أجل الوصول الى مغاربة الانترنيت و السيطرة على عقولهم بوعود يجمع الاخصائيون على أنها مستحيلة و تحقيقها يعتبر معجزة بالنظر الى امكانيات الدولة المتواضعة.

و في نفس السياق، لم يظهر مناضلو حزب الحمامة بالشكل المطلوب، و لم يخرجوا بشكل لائق للدفاع عن برامج حزبهم، و هو ما عزاه عدد من المتتبعين الى عدم اقتناعهم به، حيث يبقى عدد التجمعيين الذين يروجون لحزبهم قليلا مقارنة مع ما بعلن عن الحزب من احصائيات متعلقة بعدد المنخرطين، و التي شابتها العديد من الفضائح، عندما اكد البعض على أنهم وافقوا على أخد مساعدة من جمعية موازية للحزب، ليجدوا انفسهم منخرطين في هياكل هذا المكون السياسي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى