عاجل: الجزائر تسير نحو التصعيد مع المغرب

المحرر الرباط

 

عقد المجلس الاعلى للامن في الجزائر، اجتماعا طارئا ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، و ذلك لدراسة الوضع الامني في الجارة الشرقية لبلادنا، عقب الاحداث التي شهدتها على هامش الحرائق التي اندلعت في جزء كبير من غاباتها.

و حسب مصادر اعلامية مقربة من التظام الجزائري، فان المجلس الاعلى للامن، قد خرج بتوصيات من هذا الاجتماع، جزء منها بهم بلادنا، حيث قرر كبار رجال الدولة الجزائرية اعادة النظر في العلاقات المغربية الجزائرية و تكثيف المراقبة على الحدود بين البلدين.

ما أكدته مصادرنا نقلا عن شهصيات حضرت الاجتماع، فإن ما سبق ذكره يأتي بعد ما تم اعتباره افعالا عدائية متكررة من المغرب اتجاه الجزائر، و ذلك ما يستعد النظام الجزائري الاعلان عنه عقب ساعات من الان، في محاولة لتهريب النقاش حول فشله في احتواء الوضع القائم بمنطقة القبائل.

و توقعت مصادرنا، إعطاء الانطلاقة لحملة اعتقالات واسعة ستشمل نشطاء في الحراك القبائلي المطالب باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر، و ذلك بعد مهلة ستعطيها المؤسسة العسكرية للنشطاء من أجل التراجع عن مواقفهم و التخلي عن مساندة المطالبين بالاستقلال.

و كان جلالة الملك قد طالب باعادة النظر في الجزائرية المغربية، و تجاوز جميع الخلافات، ما وضع النظام في الجزائر في موقف حرج، و هو الان يحاول العثور عن مخرجات يبرر من خلالها مواقفه المتمسكة بالتفرقة و مواصلة اغلاق الحدود، خصوصا بعدما لقي الخطاب الملكي اشادة من طرف الرأي العام الجزائري قبل المنتظم الدولي.

Exit mobile version