الفزازي..الحدود مع الجزائـر لا بد أن تُفتح غصبا عن العسكر المستبد

قال الشيخ محمد الفزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، إن الحدود مع الجزائـر لا بد أن تُفتح غصبا عن العسكر المستبد ما دام هناك حراكا شعبيا متَّقِدا يرْنو إلى إسقاط حكومة الشرّ المستطير، وبناء دولة حرة مستقلة تنصهر في وحدة المغرب الكبير”.

وقال الفزازي في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية موجها رسالته للرئيس الجزائري تبون “رئيس (اللي ما يتسمى) عاجزٌ عن فتح الحدود”: “رئيس العسكر في جارة السوء، لا يمكنه فتح الحدود، ولا يمكنه الصلح مع المملكة، ولا حتى ترميم العلاقة الدبلوماسية المتدهورة. ملك المغرب يطالبه بفتح صفحة أخوية جديدة وهو يعلم علم اليقين أن “فخامة” (اللي ما يتسمى) ليس في مقدوره ذلك”.

وأضاف الفزازي: “صحيح ملك البلاد كان يخاطب العسكر الحاكم، وهو يعلم أيضا أن هذا العسكر الحاكم عاجز تماما عن تلبية المطلب الملكي النبيل. فهل كان مطلب التصالح عبثيا؟ الجواب لا. كان خطابا للشعبين الجارين معا وللدول العظمى تحديدا. هي رسالة مفادها أننا أصحاب سلام، وندعو إلى السلام من منطلق قوة وليس من منطلق ضعف”.

وتابع”لا يمكن لجارة السوء فتح الحدود أبداً. ولو فعلت لدخل أشقاؤنا الجزائريون، الذين نحبهم ويحبوننا، متدفقين بالملايين. وحينها سيقفون بأنفسهم على المنجزات الباهرة والجبارة التي أنجزتها بلادنا، وسيقفون على حجم كذب الجنرالات الذين ما فتئوا يسوّقون الوهم للشعب الجزائري. ولا شك أن أشقاءنا بلغهم شيء من التفوق والتألق المغربيّين. لكن ليس مَن رأى كمن سمِع”، يشرح محمد الفزازي.

وأضاف: “في المقابل سيدخل المغاربة بالملايين أيضا لصلة الرحم والتجول في أرض سالت دماءُ أجدادهم من أجل تحريرها جنبا إلى جنب مع المجاهدين الجزائريين. وسيقفون على التخلف الهائل في دولة تطفو على بحر من النفط والغاز. لا يمكنهم فتح الحدود أبدًا وهم عاجزون عن توفير الزيت والحليب والسميد وحتى الماء الشروب في بعض المناطق لشعبهم بَلْهْ للقادمين من مملكة الخيرات”.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى