“باراك أوباما” يتعرض لانتقادات بسبب هذا التصرف

تعرّض الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لانتقادات بسبب تخطيطه استضافة حوالي 500 شخص في قصر “مارثا فينيارد” الخاص به نهاية الأسبوع المقبل لمناسبة عيد ميلاده الستين، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى البلاد.

قال مصدر مطلع لموقع صحيفية “الديلي ميل” إن هناك 475 ضيفاً مؤكداً حتى الآن من بينهم أوبرا وينفري، وجورج كلوني وستيفن سبيلبرغ كما ستقدم فرقة “بيرل جام” عرضاً خلال الحفل.

وسيتعين على جميع الضيوف أن يكونوا قد أخذوا لقاحاً ضد فيروس كورونا وأجروا اختباراً، وسيقام الحفل في الهواء الطلق في ملكية أوباما على الواجهة البحرية البالغة قيمتها 12 مليار دولار.

لكن فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة، قال يوم الأحد لشبكة “سي أن أن” إنه يجب تجنب الحفلات الكبيرة. كما نصح مركز السيطرة على الأمراض الأشخاص الذين يرغبون في إقامة تجمعات كبيرة، بالتجمع افتراضياً وأوصى أولئك الذين تم تطعيمهم بمواصلة ارتداء أقنعتهم في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بنسبة كبيرة.

ولا تعتبر منطقة “مارثا فينيارد” منطقة ذات مخاطر “عالية”، لكن حاكم ولاية ماساتشوستس تشارلي بيكر أوصى بأن يرتدي الأشخاص الذين تم تلقيحهم أقنعة للوجه في جميع الأحوال تحسباً لما هو أسوأ.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن لن يحضر الحفل، إذ نقل موقع “أكسيوس” الإخباري في بيان: “على الرغم من أن الرئيس بايدن ليس قادراً على حضور الحفل في نهاية هذا الأسبوع، فإنه يتطلع إلى لقاء الرئيس السابق أوباما قريباً والترحيب به بشكل مناسب لانضمامه إلى نادي البالغين من عمر الستين عاماً وما فوق”.

وسيتواجد أيضاً في الحفل “منسق” لضمان اتباع جميع البروتوكولات المتعلقة بفيروس كورونا، ولكن لا يزال من غير الواضح وما إذا سيتوجب على الضيوف ارتداء أقنعة أم لا.

زر الذهاب إلى الأعلى