منظمة مغاربية تعرب عن ارتياحها للدعوة التي وجهها الملك محمد السادس للجزائر لفتح الحدود

أعربت منظمة العمل المغاربي عن ارتياحها لما جاء به الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.

وقالت المنظمة المغاربية في بلاغ توصلت المحرر بنسخة منه أنها تلقت بارتياح كبير الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش أول أمس السبت 31 يوليوز المنصرم، من أجل فتح الحدود بين البلدين.

وثمنت المنظمة في ذات البلاغ “الدعوة الملكية إلى تغليب منطق الحكمة، واستحضار المصالح العليا، وفتح صفحة جديدة لتجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي تضيع معه الكثير من الفرص، ويتناقض مع الروابط التاريخية والحضارية العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين”، مجددة تأكيدها على أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشبيك المصالح، ونهج الحوار والتواصل في التعاطي مع مختلف القضايا الخلافية هو السبيل الأنجع لحلّ مجمل المشاكل المطروحة”.

واعتبرت المنظمة نفسها، أن” تعزيز العلاقات بين المغرب والجزائر هو مدخل أساسي لتجاوز حالة الجمود المغاربي القائم، ولتفعيل آليات العمل داخل الاتحاد المغاربي، وكسب رهاناته الكبرى”.

و دعت المنظمة، في البلاغ نفسه، مختلف “الفعاليات الاقتصادية والمدنية والأكاديمية والمهنية والإعلامية بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا إلى الانخراط في تعزيز التعاون والتواصل بين شعوب المنطقة، وتوفير المناخ الداعم للتقارب بين البلدان المغاربية”.

كما ناشدت المنظمة المغاربية، كل البلدان المغاربية إلى “استخلاص العبر والدروس من التداعيات المتسارعة لجائحة “كورونا”، والإسراع بإرساء آليات للتعاون والتضامن، لمواجهة انعكاسات الوباء وتحويل الأزمات الناجمة عنه إلى فرص، عبر تنسيق الجهود الطبية والعلمية والأكاديمية، وخلق منظومة مشتركة لرصد ومواكبة الأزمات والكوارث”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى