السلطات المغربية تسابق الزمن لتحقيق المناعة الجماعية

تسابق وزارتي الصحة والداخلية الزمن لتحقيق المناعة الجماعية ومواجهة خطر انتكاسة وبائية.

وحسب مصادر صحفية، فقد صدرت تعليمات بشأن تسريع عملية التلقيح في مختلف جهات وأقاليم المملكة، ووجهت وزارة الداخلية، عبر الولاة والعمال، دورية مستعجلة إلى ممثلي القطاع الصحي والفاعلين المدنيين في كل الأقاليم لحضور اجتماع يهم عملية تسريع اللقاح، بعد الوضع الوبائي المقلق.

في السياق ذاته، أوضح الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أنه سيتم تسريع عملية التلقيح لمواجهة انتشار الفيروس، خاصة أن الملقحين ينقلون العدوى بشكل أقل، وفي حال تعرضهم للإصابة بفيروس “كورونا” فإن أعراضهم تكون خفيفة ولا تدعو إلى القلق ولا يحتاجون إلى غرف الإنعاش والعناية المركزة.

من جانبه، أوضح مصطفى شناوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، أن العملية ستشهد، بالإضافة إلى فتح نقط كبيرة للتلقيح في الجهات وفي بعض الأقاليم لتسريع عملية التلقيح، أيضا انخراط موظفي الصحة والجيش والقطاع الخاص حسب الجهات.

ويوم أمس الإثنين 26 يوليوز الجاري،أعلنت وزارة الصحة إلى علم كافة المواطنات والمواطنين أنها قررت توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق.

ومن أجل تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض كوفيد -19، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح، تنهي وزارة الصحة إلى علم المواطنات والمواطنين أنه بإمكانهم التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن.

وتذكر الوزارة أن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع، وذلك تسهيلا لبعض الموظفين والمستخدمين وغيرهم ممن لا تسمح ظروفهم العملية الحضور إلى مراكز التلقيح وقت الشغل.

إن وزارة الصحة تدعو جميع الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس ببلادنا وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى