هكذا علق كروط على استهدافه من طرف وهيبة خرشيش

المحرر الرباط

 

لم يتأخر المحامي محمد الحسيني كروط في التعقيب على التصريحات التي أدلت بها الضابطة المعزولة وهيبة خرشيش، عبر قناتها، و التي كالت اليه مجموعة من التهم في اطار الحرب التي يشنها كفيلها “محمد زيان” على عدد من المؤسسات و محاميها بنية مبيتة تهدف الى ماعتقده المحامي الموقوف “انتقاما لابنه”.

أخطر ما صرح به محمد كروط الحسيني، استنادا على أقوال أحد أقرباء وهيبة خرشيش، هو اقدام هذه الاخيرة على ترك توأم أنجبتهما قبل زواجها الحالي من مواطن يحمل جنسية عربية، و رغم اعاقتهما فإن الضابطة التي تفتح فمها على مصراعيه، قد استطاعت التخلي عن فلذات كبدها لاشباع غريزة الطمع الذي غلب على زواجها الثاني.

انسانة استطاعت التخلي عن توأمها، رغم اعاقتهما، و استمرت في الحياة و كأن شيئا لم يقع، بإمكانها التخلي عن أي شيء نظير المال و الاستمتاع بملذات الحياة، و قد لا نستغرب خرجاتها ضد مؤسسات و رموز بلادها، طالما أنها تفتقد لأهم صفة ميز بها الله جل في علاه المرأة، و جعل لأجل ذلك الجنة تحت أقدامها.

محمد الحسيني كروط، لم يغفل الاشارة الى أنه رفض تبني ملف الضابطة وهيبة عندما لجأت اليه قبل لجوئها الى محمد زيان، معللا ذلك بتوصله بمعلومات تفيد بأن السيدة “وجه الشرع”، و لها عدة سوابق في ممارسة الابتزاز باستخدام شكايات التحرش، بل و أنه كشف بأن اغراء وهيبة له مقابل قبوله الدفاع عنها ضد رئيسها في العمل، وصل درجة دعوتها له الى منزلها لتقديم جسدها كعربون للأتعاب التي سيحددها بعد قبوله لطلبها.

وهيبة خرشيش، أصبحت أشهر من نار على علم في الاوساط الاعلامية المغربية، بعدما أسست لمفهوم جديد من الدعارة التي استغلت فيها المامها بموضوع التحرش ضد المرأة باعتبار تخصصها الامني، فتعمدت ممارستها الاغراء الجنسي من أجل استقطاب ضحايا تقوم بمقاضاتهم فيما بعد، و ابتزازهم مقابل تقديم تنازلات، و هو ما لم ينفع مع رئيسها الذي طبق القانون في حقها.

تشابه قضايا وهيبة في دهاليز المحاكم، دفع العديد من المعلقين الى انتقادها، و التضامن مع رئيس الامن الاقليمي للجديدة، بل و أن ما قامت به عند تصوير بهض زملائها و معارفها خلسة، جعل البعض يؤكد على أن الفيديو المتداول لها و زيان هو من انتاجها، و قد استغلته لابتزاز المحامي الموقوف، كي يستمر في الدفاع عنها في المحاكم و أمام الرأي العام، و هو ما نجحت بالفعل فيه، ما تسبب لزيان في كثير من الانتقادات و أفقده الكثير من المصداقية.

خلاصة كل ما سبق ذكره، هو أنه أذا كان الزوج الحالي لوهيبة خرشيش يعلم الحقيقة كاملة فتلك مصيبة، و إذا كان لا يعلم فالمصيبة أكبر و الله المستعان.

زر الذهاب إلى الأعلى