ضحية الريسوني محمد آدم يرد بقوة على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية

بعد أقل من يوم واحد على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بخصوص قضية الريسوني، خرج الشاب “آدم” ضحية الريسوني عن صمته ورد بقوة على تصريحات الخارجية الأمريكية.

وقال محمد آدم في تدوينة مطولة على حسابه في الفيسبوك:”لم يصدمني كثرة الأهداف والمصالح التي طغت على “التضامن الزائف” ، والتي يحاول البعض تحقيقها باحتضان القضية وإطفاءها ′ الدعم والتضامن ′ ′ مع ′ المنطق القبلي “. وبالتأكيد كان هذا هو  عندما قررت الحركة الإسلامية واليسار الراديكالي التوحد لتحقيق المصالح المشتركة، لكن هذا لم يفاجئني”.

وأضاف آدم قائلا:”هؤلاء الأشخاص لم بذلوا جهداً وسكبوا كل طاقتهم وكراهيتهم للتحايل على التقارير ، بينما كانوا يقدمون جزءًا واحدًا فقط من القصة ويخفون باقي الأجزاء ، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية”.

وزاد :”ليس لدي شك في أن التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الدولة الأمريكية كانت بمثابة “انتصار” لجميع مؤيدي ′ ′ النشاط القبلي”.

وأكد أنه:”في خضم غزو هذه القبيلة المتشددة ، الحريصة جدًا على توسيع علاقاتها الدولية والدفاع عن نسلها من خلال منحهم الحصانة ، حتى على حساب الناجين ، لم يكن التواصل الإعلامي لوزارة الخارجية الأمريكية متفاجئًا أيضًا”.

وقال ضحية الريسوني :”حسنًا ، أنا لست خبيرًا في العلاقات السياسية أو الدولية للخوض في الدافع الحقيقي وراء التصريحات المذكورة ، لكن لا يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان المسؤول الأمريكي يفكر ، ولو للحظة ، في مصير الناجين. من الحالات التي تناولها؟ ألا يعلم أن تصريحاته تتناقض مع احترام حقوق الإنسان التي تدعي بلاده احترامها وأنها إهانة لحقوق الأطراف الأخرى المتورطة في هذه القضايا؟ هل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية على علم حتى بوجود أطراف أخرى تعرضت لكل أنواع الإقصاء والتمييز والظلم والتشهير والضغط؟ .

وتابع حديثه قائلا:”قلتها في العديد من المرات وأعيدها، لقد كنت متأكداً كل التأكيد أن مآل القضية سيختلط فيه الحابل بالنابل، وستقف العشيرة الحقوقية على قدم وساق نصرةً لأبناءها المخلصين والمقربين لأن في تقديراتها أن “المخزن” هو المسؤول عن تحريك القضايا و ليست مجرد ملفات عادية لمواطنات ومواطنين يحتكمن/ون للقانون والقضاء، ولن تتوانى العشيرة على الدفاع عن أفرادها (لن أتحدث عن أفرادها ممن تعتبرهم “ريحة الشحمة فالشاقور” وسجنوا ولم تكترث لهم حتى بمحامي أو زيارة) حتى وإن كلفها الأمر الخروج عن القيم والمبادئ والأخلاق. يقولون أن الملف ليس عادياً وفيه “إن” فقط لأن المتهم صحفي والصحفي إله منزه وإن لم يكن كذلك فهو “شخصية مستهدفة” وما إن يقع في المحظور فتلك “مؤامرة وانتقام سياسي”. وأصرت القبيلة الحقوقية على إقحام قضايا أخرى وربطها ببعضها البعض وتسائلت “گاع هاد الصحافيين عندهم جرائم جنسية” وأتسائل أنا هل في حالة ما تم إسقاط صفة الصحفيين/ات عن هؤلاء هل سيكون الحال كما هو عليه حاليا؟ أم كنتم لتبلعوا ألسنتكم وتكتفون بالبحث عن قضايا أكثر إثارة وصخب؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى