حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة

الأضحية سنة مؤكدة عن النبي محمد صل الله عليه وسلم، أي أنه لا إثم في تركها، كما أنها مشروعة بالقرآن الكريم في قول الله تعالى: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ “، وأجمع عليها المسلمون في كل زمان ومكان.
وعن حكم ذبح الأضحية بنية الذبح ونية العقيقة معا ؟
فهذه المسألة اختلف فيها أهل العلم على قولين منهم من أجازها كما هو مذهب الإمام أحمد رحمه الله ومن وافقه .
ومنهم من منعها لأن المقصود مختلف، فالمقصود بالأضحية الفداء عن النفس ومن العقيقة الفداء عن الطفل وعليه فلا يتداخلان.
ولاشك أن الأخذ بهذا القول أولى لمن كانت عنده سعة وقدرة عليه فمن لم تكن له سعة فالأخذ بمذهب أحمد أولى له .
وسُئل الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى عن حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة فقال هناك حالة يجوز فيها الجمع بين العقيقة والأضحية وهى إذا كانت الذبيحة أكبر من خروف كبقرة مثلًا فيجعل جزء منها للأضحية والباقي للعقيقة.
والله أعلى وأعلم .

زر الذهاب إلى الأعلى