جمعية الأوفياء الخُضر: الرجاء بين مطرقة نهائي الكاف و سندان لجنة البرمجة

بات نادي الرجاء الرياضي الممثل الوحيد لكرة القدم الوطنية في المنافسات القارية للموسم الحالي بعد تأهله لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كأس الكاف) على حساب نادي بيراميدز المصري. ليضرب بذلك موعداً مع نادي شبيبة القبائل الجزائري يوم 10 يوليوز بمدينة كوتونو بدولة البنين.

من هذا المنطلق أكدت جمعية الأوفياء الخُضر، في بلاغ، أنه من “المفروض على القائمين على شؤون كرة القدم الوطنية توفير الظروف والإمكانيات الملائمة لممثل الراية الوطنية من أجل الإستعداد الجيد لهذا النهائي المرتقب”. وتساءلت الجمعية عن موعد برمجة مباراة من الدوري الإحترافي (مقابلة في أكادير ضد الحسنية) وسط الأسبوع على بُعد ثلاثة أيام من المباراة النهائية. خاصة أن المباراة ستجرى في دولة البنين. “فمتى سيستعد الفريق؟ و متى سيسافر؟ بالله عليكم أي منطق هذا؟ خاصة أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم قامت بتأجيل نهائي كأس الجزائر المقرر يوم الإثنين 5 يوليوز بين شبيبة القبائل و نجم مقرة. و ذلك لمنح ممثل الجزائر الوقت الكافي للإستعداد لمباراة النهائي أمام “الرجاء المغربي””.

وأضاف المصدر، أن الجمعية من موقعها كجهة مساندة لنادي الرجاء الرياضي في تطالب المسؤولين عن الكرة، أخذ كل هذا بعين الاعتبار والعمل على دعم ممثل كرة القدم المغربية حاليا. ومسؤولية المكتب المسير للنادي لاتقل أهمية بحيث وجب التحرك و الضغط بكل قوة من أجل المطالبة بتأجيل لقاء الرجاء و الحسنية المقرر إجراؤه بمدينة أكادير يوم الثلاثاء 6 يوليوز الساعة التاسعة و النصف ليلاً. قائلة :” إننا نحملكم المسؤولية كاملة في أي تقصير يضر بمصلحة النادي و يعرقل استعداده و تركيزه الكامل من أجل التتويج باللقب الإفريقي و رفع راية الوطن في سماء دولة البنين”.

وأفاد ذات البلاغ ذاته “فمنذ توليكم زمام الأمور بالنادي و الرجاء يتعرض لمضايقات على مستوى البرمجة و لمجازر تحكيمية فاضحة و لتعيينات حكام قاموا بعرقلة الفريق دون أن تحركوا ساكناً. لكن الوضعية الآن مختلفة تماماً فالفريق مقبل على نهائي و لقب إفريقي ينضاف لإنجازاته الكبيرة فلا مجال للتقاعس في الدفاع عن مصالح النادي”.

ولم تفوت الجمعية، التذكير بالأهمية و الندية الكبيرة التي ترافق مباريات الأندية المغربية و الجزائرية خاصة والمغاربية عامة. فهي تكون بمثابة ديربيات حارقة للغاية. تماما كما على صعيد المنتخبات، و تأتي هاته المباراة بعد إقصاء المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري في منافسات كأس العرب تحت 20 سنة.

زر الذهاب إلى الأعلى