ضحية من ضحايا هارون الرشيد تعود لاتهامه أمام القضاء في قضية اغتصاب

المحرر الرباط

 

يبدو أن ابراهيم غالي، زعيم مايسمى بجبهة البوليساريو سيموت قبل انتهاء ضحاياه من وضع شكاياتهن أمام القضاء في دول مختلفة، خصوصا و أن معظم الاطباء الذين فحصوا الرجل منذ اصابته بالسرطان، يؤكدون على أن أيامه قد باتت معدودة، بعدما تمكن المرض الخبيث من جسمه و أصبح العلاج معه شبه مستحيل.

 

و قد تقدمت سيدة تدعى خديجتو محمود، بشكاية أمام القضاء تتهم فيها ابراهيم غالي باغتصابها قبل عشر سنوات، حينما كان يشغل منصب سفير حمهورية الخيام البالية لدى الجمهورية الجزائرية، لتنضاف شكاية هاته السيدة الى العشرات من الشكايات التي يتهم فيها مجموعة من النساء و الرجال، ابراهيم غالي بالاغتصاب و التعذيب و الاحتجاز و الاختطاف….

 

خديجتو محمود أكدت في شكايتها على أنها كانت تعمل في ديوان الراحل محمد عبد العزيز، و الدي اختارها لمرافقة منظمة غير حكومية في ايطالية، كانت ستحضر لمراطون نظم بمخيمات البوليساريو، و هناك تعرفت على أعضاء المنظمة الذين وجهوا لها دعوة لزيارة ايطاليا، قدمتها للمصالح الديبلوماسية الايطالية من أجل الحصول على فيزا للسفر، و هو ما تم بالفعل.

 

حصول المعنية على الفيزا لم يكن كافيا حتى تغادر نحو ابطاليا، بل كان من المفروض الحصول على موافقة المغادرة من سفارة البوليساريو بالجزائر، و هو ما دفع خديجتو لتقديم طلب انتهى بتحديد موعد لها مع السفير “ابراهيم غالي” سرعان ما تم تأجيله من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة السابعة مساءا.

 

بعدما دخلت سفارة البوليساريو في الجزائر، تعرضت للاغتصاب من  طرف ابراهيم، ، و الذي هددها بالاعتقال إذا ما تجرأت على فتح فمها بعد مغادرتها للسفارة، و تؤكد خديجتو على أنها و بعد ولوجها مكتب السفير تفاجأت به و هو ينقض عليها محاولا نزع ملابسها قبل أن يغتصبها بالعنف داخل مكتبه.

 

قضية خديجتو محمود، ليست القضية الاولى التي تورط فيها غالي و شاعت بين الناس داخل مخيمات تبندوف، و الرجل معروف بشخصيته السادية، و حسب مايروج في اوساط الصحراويين فإن غالي قد اغتصب العشرات من النساء الصحراويات، أغلبهن فضلن السكوت عما تعرضن له خوفا من الفضيحة و باعتبار المجتمع المحافظ الذي لن يرحمهن رغم أنهن ضحايا ذئب بشري يعلم الكبير و الصغير أفعاله الاجرامية.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى