اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية للتحسيس بأضراره

على غرار بلدان العالم، يخلد المغرب اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، تحت شعار: “الالتزام بالإقلاع عن التدخين خلال جائحة كوفيد-19″، وذلك في انسجام تام مع الحملة العالمية الواسعة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية منذ 8 دجنبر 2020.

وحسب بلاغ لوزارة الصحة توصلت صحيفة “المحرر” بنسخة منه، فقد أطلقت بهذه المناسبة خلال الفترة الممتدة من 31 ماي إلى 30 يونيو 2021، حملة وطنية بهدف توعية السكان بمخاطر التدخين ومزايا الإقلاع عنه، خاصة خلال تفشي وباء كوفيد 19.

وأضاف البلاغ أنه في إطار هذه الديناميكية، قررت وزارة الصحة جعل جميع مرافقها فضاءات بدون تدخين، وذلك من أجل تعزيز مكافحة هذه الآفة.

وتجدر الإشارة إلى أن الإقلاع عن التدخين مفيد جدًا للصحة حتى بعد ظهور الأمراض المرتبطة به وتزداد هذه الفائدة كلما كان الإقلاع مبكرًا.

وتجدر الإشارة إلى أن التدخين يُعتبر مشكلا للصحة العامة، حيث يُعدّ السبب الرئيسي للوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها.

وبحسب المسح الوطني حول عوامل الاختطار للأمراض غير السارية (2018)، فإن نسبة المدخنين بالمغرب تبلغ 13,4 في المائة من البالغين بما في ذلك 26,9 في المائة من الرجال و 0,4 في المائة من النساء، وتصل نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 سنة إلى 6 في المائة (2016)، فيما تتعرض حوالي 35,6 في المائة من الساكنة للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية.

وعلى الصعيد العالمي، يتسبب استهلاك التبغ في وفاة ما يقرب من 8 ملايين شخص سنويا، منهم ما يقرب من 1.2 مليون شخص معرضون للتدخين اللاإرادي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى