الروسية التي أجرت حوار بشار الأسد الأخير نجمة إباحية وعاهرة

كشفت مصادر خاصة أن الصحفية الروسية داريا أصلاموفا مراسلة صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية التي أجرت اللقاء الأخير مع بشار الأسد، بطلب خاص من المكتب الإعلامي للرئاسة السورية التي تترأسه لونا الشبل، هي نجمة أفلام إباحية، وذلك بحسب ما أفاد به موقع (الغراب).

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، تحفل بصور فاضحة لأصلاموفا، بالملابس الداخلية.. بعضها منشور على أغلفة مجلات جنسية روسية.

وأوضحت المصادر نفسها، أن طلب مكتب رئاسة النظام من أصلاموفا، إبراز أنوثتها، وارتداء أجمل الفساتين لديها، ولبس الكعب العالي، كما كشفت أصلاموفا، في المقال الذي نشرته وفضحت فيه طلب مكتب بشار الإعلامي منها إجراء مقابلة معه، يعود لمعرفة البعض بماضي أصلاموفا المثير جنسياً… فيما قال أحد السوريين المقيمين في روسيا أن أصلاموفا ” معروفة في روسيا بأنها قذرة جداً” على حد تعبيره.

وأصلاموفا التي كانت قد ظهرت على إحدى المجلات الجنسية بالملابس الداخلية، وهي تحمل رشاشا أتوماتيكياً، وفي صور أخرى عارية المؤخرة، ظهرت في اللقاء مع بشار الأسد وهي تحاضر في كيفية إدارة الحرب، مستغربة وجود شبان يجلسون بالمقاهي، طالبة منه إرسال جميع الرجال إلى الجبهات… ومنتقدة وسائل إعلام النظام التي تصر على إظهار أن الحياة تسير بشكل طبيعي، فيما الحرب تشتعل بالبلاد.

وتشهد أوساط القصر الرئاسي صراعاً بين مستشارة الأسد السياسية د. بثينة شعبان، ورئيسة المكتب الإعلامي لونا الشبل، التي تعتبر أن شعبان تنتمي لنمط تفكير قديم لا يناسب الصورة التي يجب أن يظهر بشار الأسد من خلالها، والتي تقوم على فهم طبيعة الميديا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي… بينما تنظر بثينة شعبان إلى الشبل على أنها مجرد مذيعة مغرورة تفتقر للتجربة وللعمق السياسي، وتعمل بروح كيدية صبيانية لا تليق بمقام الرئاسة.

ومن المنتظر أن يفجر مقال أصلانوفا الفضائحي، الذي يُحرج المكتب الرئاسي ويكشف كواليس مقابلة بشار الأخيرة، ثم انتشار صور أصلانوفا الإباحية مزيداً من الخلاف بين شعبان والشبل وتسجيل نقاط للأولى ضد الثانية!

 

بدورها بحثت صحيفة “ وطن” عن ماضي “أصلاموفا” وتأكدت أن الأخيرة كانت نجمة أفلام إباحية و”عاهرة” تستقطب السياسيين للإطاحة بهم، وفق ما ذكرت ذلك صحيفة “الإندبندنت” في تقرير لها يوم 6 ديسمبر 1992.

ويتساءل مراقبون عن الهدف من إجراء هذا الحوار مع صحفية لها ماضيها المخزي بالإضافة إلى حاضرها المشبوه خاصة فيما يتعلق بعلاقتها مع المخابرات الروسية، وهو ما يؤكد أن الرئاسة السورية أصبحت تستخدم من هب ودب ناهيك عن نجمات الأفلام الإباحية لتلميع صورة بشار الأسد أمام العالم وإظهاره في ثوب المنقض.

زر الذهاب إلى الأعلى