عائلتا الريسوني والراضي تخوضان اعتصاما إنذاريا أمام سجن عكاشة

بدأت عائلتا الريسوني والراضي على الساعة العاشرة من صباح يومه الإثنين اعتصاما إنذاريا أمام سجن عكاشة بالدار البيضاءمن أجل دق ناقوس الخطر، أمام “الوضع الصحي الخطير” للمعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني.
وتأسفت العائلتان في بيان لهما  عن” استمرار الاعتقال الاحتياطي التعسفي للصحفيين ضدا على القانون لأشهر طويلة، ذاقا فيها ونحن معهم مرارة انتهاك حقوقهم والإمعان في الانتقام الممنهج منهم، وحرمانهم من شروط محاكمة عادلة في المنسوب إليهم من أفعال مزعومة، في الوقت الذي تواجه فيه حياتهما تهديدا حقيقيا يبدو أن السلطات العمومية تأخذه باستخفاف”.
وأمام استمرار هذا الوضع يشير البلاغ أن:” عائلات المعتقلين قررت  خوض اعتصام انذاري أمام سجن عكاشة يوم 10 ماي (من الساعة العاشرة صباحا الى الثالثة بعد الظهر) من أجل دق ناقوس الخطر أمام الوضع الصحي الخطير لكل من المعتقلين حيث يستمر سليمان اضطرارا خوض معركة الأمعاء الفارغة المفتوحة، رغم مناشداتنا له، وهو الإضراب المفتوح عن الطعام المستمر منذ 33 يوم، والذي أصبحت آثاره السلبية تتفاقم بشكل كبير ، حيث فقد سليمان الريسوني أزيد من 25 كيلوغراما مع معاناته من نقص في البوتاسيوم وارتفاع حاد في الضغط، فيما فقد عمر الراضي 20 كيلوغراما مع استفحال أعراض مرض الكرون المزمن الذي يعاني منه، بالإضافة إلى أعراض خطيرة أخرى بفعل الإضراب عن الطعام ما اضطره إلى تعليقه مؤقتا”.

ودعت العائلتان في ذات البلاغ  إلى اطلاق سراح المعتقلين وضمان حقهم الكامل في محاكمة عادلة.

زر الذهاب إلى الأعلى