موظف نافذ بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم يعتدي على موظفة وأحد المواطنين داخل المرفق العمومي

المحرر مراسلة خاصة

بعد عقوبة ستة أشهر قضاها الموظف بالمستشفى الإقليمي (أ. ل) نتيجة تصرفاته غير المشروعة بالمستشفى، قام قبل أيام بالاعتداء على أحد الموظفات الفاعلات في مجال الاستشقاء، وحاول التشهير بها وجرها إلى نزاع غير أخلاقي بعدما رفضت الانصياع إلى نزواته، حيث حاول إرغامها على خرق القانون مما أجبرها على الخروج للعلن وتصديها له وحصولها على شهادة طبية بعد الاعتداء عليها، كما قام اليوم 04 ماي 2021 بمعية أحد الموظفين بالتعرض لأحد المواطنين و محاولة استفزازه .

وبادر هذا الموظف النافذ بالترصد رفقة أحد الموظفين بشاب كان في زيارة لأحد الأشخاص بالمستشفى ليتم الإحتكاك به و محاولة جره للنزاع مفتعل واستغلال المستشفى الإقليمي مكان لتصفية حسابات شخصية وقعت خارج المستشفى وكأن المستشفى أصبحت زريبة تحت وصايته يصول و يجول بها، حيث أن أحمد الخيار رفقة زوجته و ابنه سبق أن تعرض لنفس المواطن بأحد المقاهي مما دفع المعني بالأمر برفع دعوى قضائية وإخبار قاضي التحقيق بملابسات الواقعة خاصة أن الأسرة التي هاجمت الشاهد كان يرافقها برلماني معزول متهم في قضية نصب واحتيال، مما دفع قاضي التحقيق إلى تعيين الحماية الأمنية للمواطن المعني

وطالب الشاب بحضور مدير المستشفى، حيث اتصل بالشرطة رفقة الحارس العام الذي حاول فض النزاع حبيا دون جدوى.

و قد تم تحرير محضر لدى الشرطة بالواقعة ، كما أعرب العديد من المسؤولين عن قلقهم من الترهيب المتنامي الذي يسلكه المدعو أحمد الخيار مع الموظفين والمواطنين واستغلال المستشفى الإقليمي للإغتناء وتصفية حساباته الشخصية
.
هذا و تجدر الإشارة أن أحمد الخيار له تاريخ حافل من السوابق و الاعتداء على الموظفين و المواطنين ٱخرها مع موظفة تقدمت بشكاية مصحوبة بشهادة طبية .

كما تجدر الإشارة إلى أن المعني تم في حقه عقوبة تأديبية ابتداء من 20/11/1996 التوبيح مع تسجيله في سلمه الإداري تبعا للمراسلة الوزارية تحت عدد ب22040449/14 .

وسنة 2011 تم توقيفه عن العمل بإرسالية وزير الصحة رقم 14ب/22014140 بتاريخ 14/01/2011.

و سنة 2019 تم توقيفه لمدة 6 أشهر بعد احتجازه لموظفة بالمستشفى واتهامها له بتسلمها رشوة بمركز الفحوصات الطبية و ذلك يوم 24/01/2018 وتهديدها بالقتل، مما اضطر الوزارة لإصدار العقوبة التي كانت الفصل من العمل، وتم تخفيفيها إلى ستة أشهر .

كل هذه العقوبات كانت نتيجة محاولة ابتزاز الموظفين و المواطنين على حد سواء ، بعدما تخوف العديد من المسؤولين من المد السياسي للحزب الذي ينتمي إليه هذا الموظف و توغله على باقس الموظفين بالمستشفى الإقليمي.

هذا ويشار إلى أن النزاع المفتعل مع الشباب اليوم الثلاثاء كان أمام قاعة العمليات، وهو ما يطرح سؤالا عن سبب وجوده في المكان الذي كان يجلس فيه الشاب المعتدى عليه، واستغلاله مرفق المستشفى لتصفية حساباته مع الوافدين على المرفق العمومي لخدمة أجندة سياسية لصالح أحد السياسيين المتهمين بالنصب وهي القضية المعروضة على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم.

زر الذهاب إلى الأعلى