آسا الزاك.. منتخبون يتلاعبون في قفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن

اشتكى عدد من المواطنين بآسا الزاك من حرمانهم من الإستفادة من الدعم الغذائي الموجه للطبقات الفقيرة والذي أطلقته مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتعليمات ملكية سامية.

و حسب مصدر موثوق من إقليم آسا الزاك ،فقد شهد الإقليم توزيع حوالي 6700 حصة على ساكنة المنطقة، و تفاجئ العديد من المواطنين المعوزين والموجودين في وضعية هشاشة بكل من الجماعات الترابية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم آسا الزاك بالحرمان الذي طالهم من قفة رمضان، والمخصصة لدعم ومساعدة الأسر الفقيرة والمعوزة،الذين تذمروا من سياسة الاقصاء التي طالتهم دون مبرر.

هذا وقد أكدت بعض هاته الأسر على أنه تم حرمانها من الاستفادة من هذه الالتفاتة المولوية بسبب تحكم المنتخبين بتواطئ مع مؤسسة التعاون الوطني بالإقليم في عملية الإستفادة من هذا الدعم الموجه للطبقات الهشة و الفقيرة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
كما عبر الكثيرون عن غضبهم من هذا الحيف، مطالبين وزير الداخلية و ممثلي مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بفتح تحقيق عاجل في هذه النازلة تنزيلا لمبدأي المساواة والاستحقاق في إحصاء المستفيدين الحقيقيين، وفي توزيع هذه المساعدات باعتبارهم الأطراف المسؤولة عن عملية توزيع هذه المساعدات الغذائية.

وكان الملك محمد السادس قد أعطى في أولى أيام رمضان تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442” لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي).

زر الذهاب إلى الأعلى