من مدينة الداخلة ثاني كبرى حواضر الصحراء المغربية وجه المغرب رسالة قوية إلى فرنسا بطابع اقتصادي لكنها تحمل حمولة سياسية.
فبعد تريث باريس في الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، كما فعلت واشنطن ، طرد المغرب بشكل عاجل عملاق البناء الفرنسي إيفيج Eiffageمن المنافسة على بناء ميناء الداخلة الأطلنتي.
وتنافس على هذا المشروع الضخم خمسة منافسين بينهم ثلاثة تحالفات، الأول يضم شركتين مغربيتين هما أس.جي.تي.أم المختصة في بناء السدود وسوماجيك.
أما التحالف الثاني فيضم شركة إيفياج وآي.دي الفرنسيتين، والتحالف الثالث يضم شركة أرشيردون اليونانية،
في حين دخلت شركة المقاولون العرب المصرية المناقصة منفردة وهو نفس الأمر مع شركة هوار لمشاريع البناء والبنية التحتية المدنية المغربية.
للإشارة فهذا المشروع، الذي يقع على بعد حوالي 70 كيلومترا شمال مدينة الداخلة المطلة على المحيط الأطلسي في الصحراء المغربية، يأتي في إطار برنامج النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه الملك محمد السادس في خطابه بمدينة العيون بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء.
-
مرصد يندد بالإعدامات التعسفية في حق شباب محتجزين بمخيمات تندوف -
قرصنة المكالمات الهاتفية يطيح بمواطنين صينيين في قبضة أمن الدار البيضاء -
معلومات للمخابرات المغربية تقود الأمن الفرنسي لاعتقال إعلامي جزائري يخطط مع مخابرات بلاده لجرائم واغتيالات -
تقارير إعلامية.. اتحاد العاصمة الجزائري ينسحب من مواجهة نهضة بركان