علي عراس عندما يختفي الكذاب والمنافق في جبة الحقوقي!!

بعد فشله في العثور على من يصدق ادعاءاته وكذبه ومحاولاته اليائسة ضد النظام المغربي، يحاول المعتقل السابق بتهمة الإرهاب علي أعراس الظهور وهذه المرة بجبة الحقوقي المناضل من خلال محاولته الركوب على قضية الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني.

وطالب أعراس الصحفيين المعتقلين عبر مقطع فيديو بالإستمرار في إضرابهما عن الطعام وعدم تعليقه، في محاولة منه العودة إلى الأضواء والتأثير على مجرى العدالة في هذه القضية.

ففي اعتقاد عراس أن إعلانه التضامن مع الصحفيين الراضي والريسوني سيؤثر أو سيغير شيئا في أراء المغاربة حول خبث عراس وأفعاله التي كانت تهدف إلى إثارة البلبلة بالبلاد، لأنها تدعي الجهاد في مواجهة النظام عبر تنفيذ عمليات وتفجيرات دموية.

فعذرا عراس الكذاب كذاب والمنافق منافق والخبيث سيبقى خبيثا مهما ابتسم لك مرة.

حري بالذكر أن عبد الرزاق سوماح، الأمير الرابع سابقا لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، كان قد فند ادعاءات التعذيب التي تبناها المعتقل السلفي السابق علي أعراس، مشددا على أن “السلفيين يستحلون الكذب على الدولة، لأنهم يظنون أنه سيخلق لها الكثير من المشاكل، لكن ذلك أصبح ملفات غير مربحة بعدما تجاوزها الزمن”.

وقال سوماح، في شريط مرئي أن “علي أعراس انتمى لحركة المجاهدين سنة 1981، حيث التقيته مرارا وتكرارا بفرنسا وبلجيكا والمغرب، وكان يُتقن الحديث باللغة العربية بكل سلاسة دون أدنى مشاكل”، ثم زاد: “كان المسؤول اللوجستيكي عن الحركة، ذلك أنه فتح مكتبة إسلامية ببلجيكا من أجل ضمان تدفق الأموال”.

وأضاف المعتقل السلفي السابق أن “الحركة المسلحة كان تهدف إلى إثارة البلبلة بالبلاد، لأنها تدعي الجهاد في مواجهة النظام عبر تنفيذ عمليات وتفجيرات دموية، ومن خلال القيام باغتيالات ونهب الأموال، لكن الحمد لله لم يوفقنا الله لهذا المشروع الدامي، لأنه عمل فاسد، وكنا سنفسد أكثر مما سنصلح”.

 

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد