كاتب عام الشبيبة الاتحادية يستقيل احتجاجاً على إدريس لشكر

المحرر متابعة

 

يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يعيش أياما صعبة منذ الحسم في لوائح الترشيحات وبعد الانتخابات التشريعية التي تمكن فيها بشق الأنفس في الحصول على 20 مقعدا برلمانيا ضمنت له بصعوبة تشكيل فريق نيابي. فبعد أيام من الصمت، خرج الكاتب العام للشبيبة الاتحادية عبد الله الصيباري ليضع استقالته أمام الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، معلنا استقالته من الشبيبة والحزب.

وفي اتصال هاتفي أجرته جريدة “كشك” الإلكترونية بالكاتب العام للشبيبة الاتحادية، أكد هذا الأخير أن قرار الاستقالة راجع إلى “الإقصاء الممنهج الذي تعرضت له المنظمة، إلى جانب قتل الطموح لجيل بأكمله لذلك ارتأيت أن ابتعد في صمت”.

وشدد الكاتب العام المستقيل الذي أرجع استقالته في رسالته إلى الكاتب الاول للحزب بكونها تعود لأسباب موضوعية، على إنه ارتأى عدم تقديم الاستقالة خلال الحملة الانتخابية وذلك تفاديا للتأثير على الحزب. هذا وعبر الصيباري في تصريحه عن متمنياته لكل أعضاء الشبيبة الاتحادية بالرقي بمنظمتهم حتى تكون في مصاف الشبيبات الحزبية بالمغرب.

وكانت خلافات حادة قد ظهرت في شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك على إثر رفض الحزب وضع الكاتب الأول على رأس اللائحة الوطنية للشباب على اعتبار أن كتاب الشبيبات الحزبية يجب أن يتصدروا اللوائح الوطنية، غير أن اللجنة الإدارية للحزب وبعد التصويت وضعت عبد الله الصيباري في المرتبة الرابعة، دون أن يتدخل لشكر في إعادة الترتيب على غرار ما قام به في حق أعضاء آخرين، الشيء الذي لم يتمكن من الحصول على مقعده البرلماني.

 

2

 

عن كشك

زر الذهاب إلى الأعلى