سيدي قاسم: سمسار بالمستشفى الإقليمي يمنح شواهد طبية تتضمن معطيات كاذبة
المحرر مراسلة خاصة
تفجرت، قبل حوالي أسبوعين قنبلة من العيار الثقيل خينما منح أحد السماسرة بالمستشفى الإقليمي شهادة مزورة دون أن تكون له الأهلية لذلك ،وخرجت القضية للعلن بعدما تشاجر أحد اليوتوبر من مكناس المسمى يوسف الزروالي مع إمرأة بمدينة سيدي قاسم ، ليقصدوا المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم حيث تم منحهم شهادة بعشرة أيام لكل منهم ، مما أغاض أحد المتضررات و قصدت في اليوم الثاني المستشفى لتلتقي بوسيط منحها شهادة ثانية بأربعة و عشرين يوم في ظروف غامضة و منك خصيمها يوسف الزروالي نفس الشهادة رغم أنه لا يشتكي من أي شيئ كما جاء في تصريح لمحاميه في شريط فيديو، و بعد إستعمال خاتم طبيب ٱخر كان خارج الدوام ودون علمه .
و حيث ذاع خبر تداول شواهد طبية وهمية تتضمن معطيات كاذبة والاستعانة بها في تصفية الحسابات داخل المحاكم في قضايا الضرب والجرح .
فإن هذه النازلة ليست الأولى من نوعها فقد عمل هذا السمسار أو الوسيط الذي ذاع صيته في عمليات غير قانونية بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم ، حيث منح العديد من الشواهد الطبية المزورة للراغبين في الاستعانة بها في القضايا المعروضة على القضاء رغم أنه ليس طبيبا ، و وجدير بالذك أن السمسار الذي يشتغل بالمستشفى الإقليمي حاول منح شواهد طبية مزورة للعديد من العاملات في حقول الفريز و طلب مقابلها اموال ضخمة، لكن الملف تم طويه في ظروف لم تعرف لحد الأن رغم أن هناك شكاية من طرف المتضررات.
السمسار الذي يشوه صورة الأطباء و يتدخل في جميع أمور المستشفى و يعمل كوسيط لأحد الأطراف السياسة بالمدينة لتصفية حساباتهم السياسية و يدعي أن مندوب الصحة فوض له مراقبة تسيير المستشفى ، كان له العديد من العقوبات مثل التحرش و النصب و الإبتزاز و صدر في حقه العديد من العقوبات .
و يعمل العديد من الفاعلين في جمع هذه المعطيات و تقديمها للوزارة للتدخل في هذا الملف الذي وصل إلى القضاء و سيجر العديد من المسؤولين اولهم المندوب الإقليمي للصحة بسيدي قاسم
