معطيات جديدة تكشف شخصية “بنت الكوميسير ديالنا”!

انتشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع وثق لمشهدين أحدهما لضابط شرطة أوقف مواطنة وألزمها بشكل صارم بدفع ثلاث مائة درهم، وفق ما ينص عليه القانون، والمشهد الثاني لفتاة أخرى تم توقيفها بسد أمني وهي تستقل سيارتها، فتم إطلاق سراحها، دون تسجيل مخالفة بحقها، بعد أن كرر الشرطي إنها “بنت الكوميسر ديالنا”.

الجمع بين المقطعين خلف حالة غضب واستياء لدى المتابعين الذين طالبوا بالمساواة في تطبيق القانون، وألا فرق بين بنت الشعب وبنت الكوميسير.

غير أن مصادر خاصة كشفت أن الشابة التي كانت تقود السيارة ليست إلا ابنة عميد شرطة بولاية أمن سطات، غير أنها تتوفر على رخصة التنقل الاستثنائية لظروف عملها في الصفوف الأمامية، كطبيبة بمستشفى الحسن الثاني بسطات، إذ اخترقت شارع بوشعيب بلبصير بسطات ذهابا وإيابا، حيث تم تفتيشها في المرة الأولى ذهابا من طرف الدورية التي يقودها القائد “علال” عن الملحقة الإدارية الرابعة بسطات أمام السوق اليومي “شطيبة”، ليتم التأكد من حملها لرخصة تنقل استثنائية، قبل أن تعود إيابا بعد قضاء أغراضها المهنية، حيث حاول نفسُ مسؤول الإدارة الترابية تفتيشها، لينبهه أحد مرافقيه أن الأمر يتعلق بنفس الطبيبة الشابة التي تم تفتيشها سلفا، ليخاطبها “بنت الكوميسير ديالنا” نتيجة تطابق اسمها العائلي من “كوميسير بسطات”.

زر الذهاب إلى الأعلى